الداخل الفلسطيني ينتفض في وجه الاحتلال ردا على اغتيال الطفل ابو خضير
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
قالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة القدس، إن اكثر من 60 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي وشظايا قنابل الصوت، خلال المواجهات العنيفة المندلعة مع قوات الاحتلال منذ الصباح في شعفاط بالقدس المحتلة.
واندلعت المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين في أعقاب استشهاد الفتى محمد أبو خضير، والذي قُتل على يد مستوطنين بعد أن خطفوه من منطقة المحطة في شعفاط، حيث قاموا بتعذيبه وقتله بالرصاص الحيّ ومن ثم حرقه وإلقائه بأحد الأحراش القريبة من القدس.
وقال سعيد أبو خضير أحد أقارب الفتى إن كاميرات المراقبة في المنطقة أشارت الى ترجّل اثنين من المستوطنين الثلاثة الذين كانوا يستقلون سيارة من نوع هونداي واختطفا الطفل أبو خضير حينما كان يقف أمام منزله بحي شعفاط وأدخلاه عنوة الى السيارة التي لاذت بالفرار من المنطقة.
ولا زالت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، ترفض تسليم جثمان الشهيد محمد أبو خضير لذويه، تمهيدًا لدفنه.
وقال والد الشهيد ابو خضير، إن سلطات الاحتلال رفضت تسليم جثمان نجله، ومددت احتجازه حتى يوم غد الخميس، مضيفًا أنه خضع وزوجته لفحوصات DNA للتأكّد من هوية ابنهما. وتصرُّ شرطة الاحتلال ومخابراته على تشريح جثة الشهيد أبو خضير رغم معارضة الأهل.