هدية بان كي مون.. استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس

استشهد ظهر اليوم الأحد، شابان فلسطينيان بعد أن أطلق عليهما جندي من جيش الاحتلال النار قرب مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق نابلس شمال الضفة المحتلة. وذكرت مصادر في دولة الاحتلال، أن قوة من الجيش أطلقت النار تجاه الفلسطينيين قالت إنهما حاولا طعن جندي ولكنه قام بإطلاق النار نحوهما. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أعلنوا القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول لجثة الشهيدين. يذكر أن الشهيدين، هما صلاح محمد قواريق و محمد فيصل قواريق وكلاهما (19 عاماً) من قرية عورتا جنوب شرق نابلس، وكانا يعملان في أرضهما عندما تعرضا لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال. وبهذا يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية أربعة شهداء في وقت يزور فيه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية، حيث تستقبله دولة الاحتلال بهدايا الدم والشهداء. فقد استشهد، صباح اليوم، أسيد عبد الناصر قادوس (18 عاماً) من قرية عراق بورين إلى جنوب غرب مدينة نابلس متأثراً بجراح أصيب بها يوم أمس السبت. وكان الشهيد "قادوس" قد أصيب بجراح خطيرة برأسه جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال و المستوطنين الذين اقتحموا القرية و اصطدموا مع المواطنين هناك. كما استشهد الشاب محمد عبد القادر قادوس 16 عاماً يوم أمس، في مواجهات عنيفة دارت بين سكان القرية والمستوطنين بحماية قوات الاحتلال، حيث يحاول مستوطني مستوطنة "يتسهار" السيطرة على أراضي تابعة للقرية.