تواصل اقتحام الاقصى.. عضو كنيست تعتلي صحن قبة الصخرة
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
اقتحمت عضو الكنيست الإسرائيلي "شولي معلم" صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، واعتلت صحن قبة الصخرة المشرفة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم لوكالة "صفا" إن المتطرفة "معلم" اقتحمت المسجد الأقصى واعتلت صحن قبة الصخرة بحراسة شرطية مشددة، ولكن تصدى لها المصلون، وخاصة النساء المرابطات.
وأوضح أن احتكاكات وتدافع بالأيدي وقع ما بين المرابطات وشرطة الاحتلال التي اعتقلت المقدسية سحر النتشة ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق في البلدة القديمة.
وأضاف أن "معلم" تعد واحدة من المنظومة الاحتلالية التي لها برنامجها السياسي بشأن قضية المسجد الأقصى، ودعمها لاقتحامات اليهود، والترويج لقضية "الهيكل" المزعوم وبنائه على حساب الأقصى.
وأفاد أن شرطة الاحتلال واصلت تشديد إجراءاتها على بوابات الأقصى، ومنعت من تقل أعمارهم عن 40عامًا من الرجال من الدخول إليه، فيما احتجزت البطاقات الشخصية للنساء.
وذكر أن قوات الاحتلال أغلقت للمرة الأولى باب المطهرة، ووضعت حراسة شرطية عليه، لافتًا إلى وجود انتشار مكثف لعناصر الشرطة والقوات الخاصة و"حرس الحدود" على البوابات.
وأشار إلى أنه رغم الإجراءات الإسرائيلية، إلا أن هناك تواجد مكثف للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل منتشرين في ساحات الأقصى، يتلقون دروس العلم وقراءة القرآن.
وبين غنايم أن نحو 20 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، تلقوا خلالها شروحات عن تاريخ ومعالم "الهيكل" المزعوم.
ولفت إلى أن تلك الاقتحامات قوبلت بالرفض والتصدي من قبل المصلين الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم الشديد بشأن استمرار الاقتحامات وانتهاك حرمة الأقصى.
وتابع " الأقصى فوق كل شيء، ولا يوجد قانون ولا سياسة تعلو فوقه، وكل ما يصدر من إجراءات إسرائيلية بشأنه باطلة، لأن وجود الاحتلال فيه باطل".
وكان نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين" اقتحم برفقة ضباط من شرطة الاحتلال الأحد المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول في باحاته بحراسة مشددة.