عميل الإشاعات.. يروي حكايته
المكتب الإعلامي - وكالات
الحرب على غزة انتهت لكن ما زالت الحرب الباردة التي تخوضها دولة الكيان وأجهزتها الأمنية مستمرة من خلال عملائها على الأرض ففي كل صباح تستفيق غزة على إشاعة جديدة "الحرب خلال أيام ،، عدم إدخال الغاز ،، ارتفاع سعر البنزين ،،انقطاع الدواء،، توقف محطة الكهرباء،، الخ) وغير ذلك من الإشاعات التي تعمل على إحباط وتذمر الجبهة الداخلية.
فقد صرح مصدر أمني "لموقع المجد الأمني" بأن تم إلقاء القبض على عميل الإشاعات بالصدفة داخل سيارة وهو يروج لإشاعاته فلفت انتباه رجل الأمن الذي كان يجلس إلى جانبه، وعند إخضاعه للتحقيق كشف لمصادر الأمن أن المخابرات الصهيونية تسرب له الأخبار المغلوطة ليقوم هو بترويجها وبث الإشاعات من اجل ترهيب وتنفير الشارع من المقاومة ومن التنظيمات المقاومة للاحتلال، وبث روح الإحباط والتذمر.
ن.ع هل كلفت بجمع المعلومات عن أهداف معينة؟؟
عند سؤال "ن.ع" عميل الإشاعات عن تكليفه من قبل المخابرات الصهيونية لأي مهمة تخص جمع المعلومات أو مراقبة احد ما، قال أن مهمته تقتصر على ترويج الإشاعات في منطقة معينة فقط وان هناك عملاء آخرون كما اخبره رجل المخابرات، يقوم كل واحد منهم بمنطقته بترويج نفس الإشاعة سواء في السيارات او في الشارع او عبر الفيس بوك، ليصبح هناك تكاملية ومصداقية في نشر الإشاعة وتشتيت لرجال الأمن من معرفة مصدر الإشاعة التي تبث في وقت واحد وفي أكثر من منطقة وموقع.
الاحتلال إلى أين؟؟!
يسعى الاحتلال ومخابراته إلى تدمير النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني وتحطيم النفسيات من خلال فرض الحصار ونشر وترويج المخدرات بأنواعها، نشر الفساد الأخلاقي وتدمير جيل الشباب وبث روح الإفساد والخلاف بين الأشقاء، ترويج الإشاعات وتدمير الروح المعنوية للمواطنين.