حكم مفاجئ بالسجن 11 شهرا على والدة أسير مسنة من جنين
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في بئر السبع في أراضي 48، اليوم الثلاثاء، حكما مفاجئا على المسنة فتحية خنفر "أم رائد" 60 عاماً، من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، بالسجن الفعلي لمدة 11 شهراً، وكفالة قدرها 150 ألف شيقل، بعد عامين من المداولات في القضية.
وقالت عائلة المسنة خنفر لمراسلنا، إن الحكم كان صادما ومفاجئا، ويدلل على مستوى الاستهداف الذي تتعرض له عائلات ذوي الأسرى، وأن القضية التي تتهم بها حول محاولتها نقل شرائح هاتف محمول لابنها، ملفقة من الأساس.
بدوره، قال نادي الأسير في بيان له اليوم، إن الحكم صدر بالسجن الفعلي، ولم يراعِ الحالة الصحية للمسنة خنفر ، كما تضمن كفالة مالية باهظة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الحاجة خنفر بتاريخ (3-2-2013)، لمدة 18 يوما، أثناء قيامها بزيارة ولدها الأسير رامي القابع في معتقل النقب، وبعد الإفراج عنها بكفالة مالية قدرها 30 ألف شيقل، وفرض الإقامة الجبرية عليها في قرية رهط لدى عائلة المواطن عبد الكريم العتايقة، منذ ذلك التاريخ حتى الثالث عشر من تشرين الأول الماضي، وتم تأجيل محكمتها لأكثر من عشرين مرة دون مبرر.
وتعاني خنفر من ضغط بالدم حاد، والسمنة الزائدة، وسبق وأن أجري لها عدة عمليات جراحية، وهو ما جعل المؤسسات الحقوقية تبدي قلقها على الحالة الصحية لها.
وكانت سلطات الاحتلال اتهمت خنفر عقب اعتقالها مع حفيدتيها حلا وجنى (6 و7 سنوات)، اللتين كانتا برفقتها لحطة الاعتقال، أنها كانت تحاول نقل شرائح "ذاكرة" هاتف خلوي لابنها السجين، وهو الأمر الذي دحضته فتحية، وأكدت "تلفيقه لها".