2240 شهيداً ونحو6000 أسير بـ2014
المكتب الإعلامي - وكالات
أفاد التقرير السنوي الصادر عن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن (2240) شهيداً فلسطينياً ارتقوا في مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة خلال عام 2014 جراء الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأضاف المركز في تقريره أن (5824) فلسطينياً اعتقلوا خلال العام من بينهم (170) أسيرا على الأقل من قطاع غزة، و(5539) من الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالإضافة لـ (115) حالة اعتقال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش:"إن مدن الضفة الغربية كانت في حالة استباحة تامة خلال العام 2014، ونُفّذت فيها حرب وتوغلات صهيونية كثيرة أدت لوجود هذا العدد من الشهداء والمعتقلين"، وقد جرى استهداف المعظم منهم واعتقالهم من منازلهم أو عن طريق الحواجز العسكرية المقامة في كافة المناطق.
وعن توزيع الشهداء خلال عام 2014 بيّن مركز أحرار الحقوقي أن (2181) شهيداً فلسطينيا ارتقوا في قطاع غزة المحاصر إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة، و(58) شهيدا من الضفة الغربية و القدس بالإضافة لشهيد واحد من الداخل المحتل عام 1948.
الاعتقالات
وعن توزيع المعتقلين حسب المدن الفلسطينية، بين المركز الحقوقي "أحرار" أن مدينة القدس جاءت في المرتبة الأولى، ثم القدس، ثم بيت لحم، ثم نابلس، ثم جنين، ثم رام الله، ثم طولكرم، ثم غزة، ثم قلقيلية، ثم الأراضي المحتلة عام 1948، ثم سلفيت، فطوباس، وأخيراً أريحا.
وذكر مركز "أحرار" أنه وخلال عام 2014 استشهد أسير فلسطيني واحد داخل سجون الاحتلال وهو الشهيد الأسير رائد الجعبري من مدينة الخليل، والذي استشهد جراء تعرضه للضرب خلال التحقيق معه داخل سجون الاحتلال.
وشهد العام 2014 اعتقال العشرات من النساء الفلسطينيات وبالذات المقدسيات المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، واللواتي تم إطلاق سراح أغلبهن لاحقا بعد احتجازهن لساعات أو أيام، وفي المقابل لا تزال (21) أسيرة فلسطينية رهن الاعتقال في سجون الاحتلال من أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ 13 عاما.
كما أقدم الاحتلال في عام 2014 على اختطاف (30) نائبا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني ليسدل الستار عن العام باستمرار اعتقال 20 نائباً فلسطينيا بالإضافة إلى وزيرين اثنين.
ومن خلال التقرير، تبين أن هناك استهداف واضح من قبل الاحتلال لطلاب الجامعات الفلسطينية، حيث اعتقل ما يزيد عن (800) طالب جامعي في محاولة لتعطيل نمو المجتمع من خلال هذا الاستهداف.