قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 2596 لاجئًا فلسطينيًا قضوا في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى نهاية عام 2014.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي السبت أن هؤلاء اللاجئين قضوا بسبب القصف والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا، وذلك عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".
وأشارت إلى أن الضحايا توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، من درعا جنوبًا مرورًا بخان دنون، خان الشيح، السيدة زينب، اليرموك، جرمانا، السبينة، الحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات، والنيرب شمالًا، إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم وخارج سورية.
وعلى صعيد آخر، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق الجمعة اندلاع اشتباكات متقطعة عند نقاط التماس بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وأوضحت مجموعة العمل أن هذا يأتي وسط استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك لليوم (553) على التوالي.
ولفتت إلى وجود تحذيرات من تكرار الدخول في أزمة الجوع التي عصفت بأبناء المخيم إذا ما استمر منع قوات الجيش السوري ومجموعات القيادة العامة من إدخال المساعدات، والتي ذهب ضحيتها (158) ضحية.