أهم الأخبار

تقديرات استخباراتية صهيونية تتوقع حصول تصعيد هذه السنة في الضفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

نشر موقع "معاريف" تقريرا عن التوقعات العسكرية في الضفة الغربية جاء فيه أنه وفقا لتقديرات الاستخبارات هناك احتمال لحصول تصعيد محتمل قد يشتد في العام القادم في الضفة الغربية، ولفت إلى أن المسؤولين في قيادة المنطقة الوسطى يستعدون لذلك، في جميع المستوطنات من شمال الضفة وحتى جنوب جبل الخليل حيث نفذت ما تسمّى "سرايا الدفاع المناطقي" تدريبات استعدادا لسيناريوهات حصول تدهور في الواقع الأمني.
وينقل الموقع عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة الوسطى قوله "أجرينا تدريبات طوال الشهر الماضي"، مضيفاً "طوال السنوات العشرة الأخيرة لم نشهد حجما كهذا من القوات تم استدعاؤها للتدريب.. هدفنا كان رفع مستوى الأهلية مقابل أوضاع متطرفة، وإعداد القوات لأوضاع طوارئ. يتعلق الأمر بسرايا ستكون ذات صلة بالتصعيد حين حدوثه".
وبحسب موقع "معاريف"، فإن هذه التدريبات جرت في محيط المستوطنات أو في قواعد التدريب القيادية في منطقة "لخيش" وركزت على التدرب على الرماية لاعادة انعاش ذاكرة الناس، وكذلك سيناريوهات طوارئ داخل المستوطنات، كشن هجوم تسلل ومناورة دفاع أساسية.
ويوضح الموقع أنه حتى نهاية منتصف العام 2015 سيخضع ضباط امن المستوطنات مع مجموعات الجهوزية لتدريبات أخرى، وعند اندلاع مواجهة واسعة في منطقة الضفة، ستضطر "القوات النظامية والاحتياط" إلى مغادرة المستوطنات والعمل في الميدان، وسيأخذ مكانهم المدنيون، ومن بينهم "سرايا الدفاع المناطقي المشكلة" في اغلبها من سكان المستوطنة الذي جندوا للاحتياط من اجل الدفاع عن المنزل.
ويقول المصدر العسكري  "لقد رفعنا بشكل هام أهلية هذه السرايا، من خلال الإدراك انه في ساعة الطوارئ فان هذه هي القوة التي من المفترض أن تشكل الرد وهؤلاء هم الأفراد الذي سيتحملون مسؤولية الدفاع عن المستوطنات".

ولفت الموقع إلى انه "بين أشهر تموز وكانون الأول، سجلت 1866 حالة رشق حجارة باتجاه سيارات إسرائيلية. يتعلق الأمر بارتفاع مقارنة مع النصف الأول الذي سجلت فيه 876 حادثة، تضرر فيها أكثر من 730 سيارة إسرائيلية. الأحداث في محيط القدس والحرم القدسي، سوية مع مواجهات عرب "اسرائيل" أشعلت الأرض في الضفة الغربية أيضا".

بموازاة ذلك، يردف الموقع، على الأرض عناصر حماس، بشكل خاص من قطاع غزة وتركيا يحاولون تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، وكذلك تقويض الهدوء الذي يسود في الضفة الغربية منذ عملية "السور الواقي" قبل أكثر من عقد. في مقابل الأفق السياسي السيء حتى هذه الساعة، فإن محاولات السلطة الفلسطينية القيام بخطوات سياسية خارجية  اثرت هي أيضا (على الاشتعال).

والمعطيات التي نشرتها قيادة المنطقة الوسطى، يقول الموقع، تشير إلى ارتفاع في العمليات، فقد وقعت 367 عملية خلال العمل الماضي من بينهم رشق زجاجات حارقة على سيارات مدنية. أي تقريبا بمعدل هجوم كل يوم مقارنة مع 275 في العام 2013.