فتحت الأبراج العسكرية الصهيونية صباح الأحد نيران أسلحتها الرشاشة بشكلٍ عشوائي ومكثف تجاه منازل وممتلكات المواطنين شرق بلدة خزاعة الحدودية شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وأفاد مصادر صحفية نقلاً عن مصادر محلية في المنطقة، بقيام أبراج المراقبة الخرسانية الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين شرقي مدرسة شهداء خزاعة، بإطلاق النار بشكل مُكثف، تجاه الأراضي الزراعية والمنازل السكنية القريبة على فترات متقطعة.
ولفتت إلى أن إطلاق النار تزامن مع تمركز لعدد من الجيبات العسكرية الإسرائيلية في محيط البرج العسكري القريب من منطقة "الترنس" شرقي البلدة، فيما ترجل عدد من الجنود وقاموا بعملية صيانة للبرج ومحيطه، وتلاها إطلاق جيب "همر" النار بشكل مكثف تجاه الأراضي الزراعية.
وبين إلى أن حركة نشطة تشهدها المناطق الحدودية الشرقية منذ الصباح لعدد من الأليات والجيبات العسكرية، خاصة في محيط موقع أبو ريدة العسكري وموقع "كيسوفيم" شرقي القرارة، بالتزامن مع وصول وفد قيادي يحمل خرائط وترجله جنوب الموقع الأخير وقيامه بعملية تفقد للمنطقة وتمشيط.
وتشهد المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع بشكلٍ شبه يومي عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي، في خرقٍ متواصل لتفاهمات وقف إطلاق النار، المبرمة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي نهاية أغسطس المنصرم، بعد حربٍ استمرت 51 يومًا.