أهم الأخبار

3 جبهات مرشحة للاشتعال امام الاحتلال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - القدس المحتلة

قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، ان تقديرات جيش الاحتلال تشير الى ان ثلاث جبهات هي الضفة الغربية وقطاع غزة والحدود الشمالية مع سورية ولبنان، مرشحة للتصعيد امام اسرائيل في الفترة المقبلة، وان تفجر الوضع في اثنتين منها على الأقل، يتعلق بقرارات إسرائيلية.
 
ونقل هرئيل عن مصادر امنية وعسكرية اسرائيلية قولها، ان قيادة الجبهة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تستعد لتصعيد مُحتمل في الضفة الغربية مع حلول الربيع المقبل، على خلفية الجمود السياسي وعزم السلطة الفلسطينية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في نيسان المقبل.
 
وأضاف هارئيل، ان رؤساء الأذرع الأمنية الإسرائيلية، يعارضون قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تجميد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، خشية ان يؤدي ذلك الى تدهور الوضع الاقتصادي الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني بين السلطة والجيش والشاباك.
 
امّا الجبهة الثانية المرشحة للاشتعال، فهي الجبهة الجنوبية، مع قطاع غزة، والتي باتت تحتل مكانا مركزيا في سلم أولويات الاستخبارات الاسرائيلية، وذلك على ضوء ادراك جهاز الأمن الإسرائيلي، ان الدمج بين تجميد عمليات إعمار غزة واستمرار الانقسام بين حركتي حماس وفتح وتشديد الحصار المصري على قطاع غزة، أمور من شأنها دفع حماس إلى الحائط، بحيث لن يكون أمامها اي خيار سوى التصعيد.
 
واشار هرئيل الى ان الجبهة الثالثة، وهي الشمالية، يمكن ان تشتعل في اي لحظة، في ضوء تصريحات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مؤخرا، التي تحدث فيها عن جبهة مقاومة واحدة.
 
وأضاف، ان إيران تبني ذراعا لها في الجانب غير المحتل من الجولان السوري، فيما يوجد قرابة الف مقاتل في هذه المنطقة، هذا في حين ان نظرة الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، بدأت تتغير ولم يعد مرفوضا. يضاف إلى ذلك، وجود المنظمات الإرهابية، مثل "جبهة النصرة" على مقربة من خط وقف إطلاق النار في الجولان، والتي قد تعمل على تسخين الوضع مع إسرائيل.
 
واعتبر المحلل هرئيل، ان ردعا متبادلا قائما بين إسرائيل وبين محور إيران سورية حزب الله، بحيث ان إسرائيل قد تتردد في قصف شحنات أسلحة اثناء نقلها من سورية إلى حزب الله، كما فعلت في الماضي. واضاف انه رغم التقديرات الإسرائيلية بأنه لا مصلحة لهذا المحور بدخول حرب مع اسرائيل في هذه الاثناء، إلاّ انه ليس هناك ما يؤكد ان الاستخبارات الإسرائيلية تقرأ نوايا العدو بصورة صحيحة.