حركة المجاهدين : تنظم وقفة تضامنية مع الاسير بالعزل الانفرادي محمد اسماعيل النجار
المكتب الإعلامي - غزة
نظمت دائرة الاسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاثنين (23-2)امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمدينة غزة وقفة تضامنية مع الاسير محمد اسماعيل النجار المحكوم عليه بالسجن لمدة 12 سنة قضى منها 7 سنوات منهم وهو منذ 14 شهر بالعزل الانفرادي.
وقال أ.نائل الهور "أبو يوسف" مسئول دائرة الاسرى ان العالم الذى يدعى الحرية واحترام حقوق الانسان يقف صامتا امام وحشية العدو الصهيوني في التعامل مع الاسرى.
وطالب نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والضغط على الكيان لحل ازمة الاسرى ".
وتابع:" اسرانا بالسجون يعاملون بطريقة غير انسانية وتفتقر لادنى حقوقه على راسها حرمانهم من رؤية ذويهم".
واكد الهور:" ان قضية الاسرى واجب وطني وقومي وديني يجب التضامن معها ومساندتها احرار العالم".
وطالب فصائل العمل الوطني والاسلامي وعلى راسهم كتائب المجاهدين بضرورة العمل بكل الوسائل لتحرير الاسرى في اقرب وقت.
واختتم حديثه داعيا الى تكثيف الجهود الوطنية والدولية بالعمل على قدم وثاق للتخليص الاسرى من معاناتهم داخل السجون الصهيونية".
وفي نفس السياق ناشدت عائلة الاسير النجار العالم بالتدخل لوقف الجريمة والوحشية التي ترتكبها "اسرائيل" ضد ابنها والتي يدخل بالشهر 15 بالحبس الانفرادي حيث ان الاحتلال لم لم يسمح لهم بالزيارة سوى مرتين منذ اعتقاله.
ومن جهته اكد المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية د. سالم عطالله "أبومحمود في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين أن تضحيات أسرانا ومعاناتهم واضحة لا تخفى على احد, فالعار سيلحق كل من خذل هؤلاء ولم ينصرهم, في ظل مجتمع دولي يكيل بمكيالين ويصم آذانه عما يعانيه أسرانا الأبطال.
منوهاً بأن ما يتعرض له الأسرى الإداريون في هذه المرحلة من ضغوطات واعتداءات تهدف إلى كسر إرادتهم، وتركيعهم وثنيهم عن الاستمرار في الإضراب لنيل حقوقهم ستفشل وتتحطم على صخرة صمود الأسرى الأبطال.
وقال خلال في تصريحات صحفية لفضائية الميادين اللبنانية وقناة القدس الفضائية أن تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني واستمرار معاناتهم وصمة عار على جبين الإنسانية.
وطالب عطالله امتنا العربية و الإسلامية إلى تحمل دورها تجاه أسرانا الأشاوس والذين يذودون عن حياض الأمة , ودعا أيضاً شعبنا الفلسطيني بكافة جهاته إلى هبة جماهيرية من اجل رفع الظلم عن أسرانا.
و ناشد أيضاً المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين مؤسسات المجتمع الدولي إلى اخذ دورها ضد من ينتهك كل معالم الإنسانية ويحاربها في ابسط حقوقها, قائلاً:" بان التاريخ لن يرحم أحداً".
وفي ختام تصريحه جدد العهد مع أسرانا الأبطال على تحريرهم و عدم التخلي عن سلاحنا الشرعي ما دام هناك جندي يدنس شبراً من أرضنا موجهاً التحية لأسرانا العظماء الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والتضحية.