اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء ثلاثة أطفال خلال اقتحام منازلهم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت كل من مصطفى أبو اسنينة، وعمر غنيم وعبد الناصر أبو اسنينة، وجميعهم تبلغ أعمارهم (12عامًا)، وذلك عقب مداهمة منازلهم في حي الواد بالبلدة القديمة، وتم نقلهم إلى مركز تحقيق "القشلة".
وأوضح أن محكمة الصلح الإسرائيلية ستعقد جلسة محاكمة لكل من عمر الشلبي، سامي ادعيس وعدي سنقرط المتهمين بالتحريض عبر الفيس بوك، كما ستعقد جلسة استئناف في المحكمة المركزية لأمين سر حركة فتح بالقدس عدنان غيث وشقيقه صادق.
وفي السياق ذاته، أصدر قاضي المحكمة المركزية الاثنين حكمًا على الفتى محمد زيداني (17عامًا) بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرًا وغرامة مالية 2000 شيكل، ووقف تنفيذ 8 أشهر لمدة 3 سنوات، علمًا أنه معتقل منذ تاريخ ١٠-١١-٢٠١٤، وهو طالب ثانوية عامة.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الطفلين إبراهيم جميل غيث (14عامًا) ، ومحمد بصيلة (16عامًا) لليوم الثلاثاء، كما مدد توقيف المحامي رامي العلمي ليوم الخميس القادم.
وأشار إلى أن القاضي مدد أيضًا توقيف مجد كركي لتاريخ 23-3-2015، وجمال دعنا لتاريخ 3-3-2015، ومدد قاضي المحكمة المركزية الشاب محمود جميل غيث 10-3-2015.
كما قدمت لائحة اتهام ضد محمد أبو اسنينة، وعينت جلسة له أواخر آذار المقبل، علمًا أنه ليس قيد الاعتقال.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن قاضي محكمة الصلح أفرج عن عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص بكفالة مالية ٢٠٠٠ شيكل وحبس منزلي ليوم الأربعاء في واد الجوز.
وفي سياق آخر، غلقت سلطات الاحتلال الاثنين العديد من الطرق والشوارع المؤدية الى حي رأس العامود ببلدة سلوان.
وذكر مركز المعلومات أن الشرطة و"حرس الحدود" والقوات الخاصة أغلقوا العديد من الشوارع والطرقات بالأشرطة الحمراء والسواتر الحديدية، تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبر أحد الحاخامين في مقبرة رأس العامود.
واشتكى المواطنون خاصة سكان حي رأس العامود والطور من إغلاق العديد من الشوارع والطرقات في المنطقة، والتضيق على السكان لتأمين زيارة نتنياهو لمقبرة رأس العامود، لافتين إلى أن الإغلاق بدأ منذ ساعات الصباح الأولى حتى ساعات العصر.
وأوضح سكان الحي أن الشرطة أجبرتهم على المرور من مقبرة رأس العامود، ومنعتهم من سلك الطرق الرئيسة للوصول إلى منازلهم، علمًا أن معظمهم من الطلبة وصغار السن.