أهم الأخبار

المقاومة تنقذ المتسللين من بين فكي الجيش والمخابرات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - وكالات

"من بين فكي الذئب ننتزع الشباب من المناطق الشرقية قرب السلك الزائل على الحدود مع قطاع غزة"، بهذه العبارة التي بدأ أحد القادة في أمن المقاومة كلامه في حديث خاص بموقع "المجد الأمني".

المصدر قال إن وحدات متخصصة في هذا المجال تقوم بالحيلولة دون أن يصل الشباب الذين ينوون التسلل إلى السلك الزائل، ويتم القاء القبض عليهم وتسليمهم لجهات الإختصاص.

وأضاف بأن هذه الوحدات تسعى بشكل دائم لحماية المواطنين من هذا الخطر، وأن هذه الوحدات تتلقى التدريبات الدائمة لكيفية التعامل مع الشباب الذين يتم ضبطهم وهم ينوون الذهاب إلى السلك الزائل للهرب أو التسلل.

ونوه إلى أن الشباب العاملين في هذه الوحدات يتعرضون لأخطار كبيرة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وأن قوات الإحتلال تطلق عليهم النار أحياناً أثناء محاولاتهم صد محاولات التسلل التي يقدم عليها بعض الشباب الفلسطيني المضلل.

وأكد المصدر أن هذه الوحدات تقوم على منع الكثير من عمليات التسلل، وأن من ينجح بالوصول للسلك الزائل من الشباب هم عدد ضئيل، وهذا بفضل عمليات المنع التي تنفذها هذه الوحدات.

 وفي ذات السياق، قال المصدر في أمن المقاومة :"إن عملية المنع وإلقاء القبض على المتسلل قبل وصوله هي أحد مراحل المعالجة التي تمر بعدد من المستويات، والمساهمة في إيجاد حلول لقضاياهم بالتعاون مع الأهل والجهات التربوية والنفسية".

وأضاف :"إن عمليات التسلل تعطي العدو فرصة كبيرة للتغذي بالمعلومات عن المقاومة والواقع الغزي، كما أنها تجعل من الشباب لقمة سائغة في فم المخابرات، وتزيد من إحتمالات سقوطهم، وتسبب العديد من المشاكل التي تنعكس بالسلب على المجتمع.

وختم المصدر في أمن المقاومة حديثه محملا المسئولية عن ظاهرة التسلل للجميع، بدءً من الأهل الذين يقع على عاتقهم ضبط أبنائهم واستيعابهم، مروراً بالحكومة التي يجب أن توفر الحد الأدنى من الأمور المعيشية والحياتية، وإنتهاءً بالمؤسسات المجتمعية التي يجب أن تعمل على إستيعاب الشباب وتوعيتهم من خطر هذه الظاهرة.