إدارة السجون تبدأ حملتها الانتقامية ضد الأسرى عقاباً على إضرابهم
تاريخ النشر : السبت , 10 أبريل 2010 - 4:04 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 اليوم السبت، أن إدارة مصلحة السجون بدأت حملتها الانتقامية المتوقعة ضد الأسرى انتقاماً على قيامهم بتنفيذ الإضراب الاحتجاجي على ظروفهم القاسية والتي بدأت أول نيسان .
وأوضح رياض الأشقر، أن الاحتلال اختار الحلقة الأضعف وبدأ مسلسل انتقامه من جانب الأسيرات حيث يقوم منذ أسبوع بعملية ابتزاز وضغط عليهن لوقف الإضراب إلا أن الأسيرات رفضن هذا الأمر وأبلغوا إدارة سجني هشارون وتلموند بنيتهم استمرار الإضراب مع كافة الأسرى حتى تتحقق مطالبهم.
وبين الأشقر، أن إدارة السجون بحرمانهن من إحدى فترات الخروج إلى الفورة ، واقتصارها على فترة واحدة فقط لمدة ساعة بدل ساعتين لكل فترة، إضافة إلى حرمانهن من إخراج الرسائل لذويهن ، والذي لم تعيده إدارة السجون سوى قبل شهرين فقط ، حيث كانت الأسيرات محرومات من ممارسة هذا الحق الإنساني كعقاب منذ شهر مارس 2009 ،كذلك ستحرمهن من استلام الكنتين لعدة شهور قادمة .
وأضاف الأشقر أن إدارة سجون الاحتلال بدأت بحركة تنقلات بين السجون حيث قامت بنقل الأسير (ضياء الفالوجى) من قطاع غزة و المحكوم بالسجن مدى الحياة من سجن نفحة الصحراوي إلى سجن ايشل ، ونقلت المعتقلين أحمد عوض كميل من قباطية والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة ، وعمر شريف خنفر من جنين والمحكوم بالسجن لمدة 18 عاما ، من سجن جلبوع إلى سجن شطة.
ونوه الأشقر، إلى أن إدارة سجن ريمون رفضت السماح للجنة طبية من الخارج بزيارة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ ( جمال أبو الهيجاء) المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى 80 عاما ، لمعاينة حالته الصحية المتدهورة ،حيث يعاني من عدة أمراض ،وموجود في العزل الانفرادي منذ 8 سنوات متتالية ،
وحمَّلت اللجنة العليا للأسرى سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى ، جراء ردات فعل انتقامية قد تقوم بها إدارات السجون رداً على إضراب الأسرى ، مطالبة المجتمع الدولي التدخل لحماية الأسرى الذين ينفذون احتجاجا ًمشروعاً لتلبيه مطالبهم الإنسانية ، واستعاده حقوقهم التي سلبتها سلطات الاحتلال منهم .
كما ناشدت أبناء شعبنا دعم صمود الأسرى ، والتضامن معهم والمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظم من اجلهم .