أهم الأخبار

إصابة 4 مستوطنين في عملية إطلاق نار فدائية بالضفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - جنين

أصيب أربعة مستوطنين صهاينة بجراح وصفت جراح أحدهم بالحرجة واثنين بحال الخطر، مساء اليوم الاثنين (29-6)، إثر تعرضهم لإطلاق نار قرب إحدى المستوطنات الصهيونية جنوب مدينة نابلس.

وأفادت وسائل إعلام صهيونية: "أن سيارة فلسطينية مسرعة مرت بجوار سيارة للمستوطنين على طريق 60 الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، قرب مستوطنة (شفوت راحيل)، وخلال ذلك فتح أحد ركاب السيارة النار على المستوطنين، ما أدى لإصابة أربعة منهم بجراح متفاوتة، وصفت إحداها بشديدة الخطورة، واثنتين خطيرة، فيما وصفت إصابة الرابع بالمتوسطة".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري: إنه تم تنفيذ عملية إطلاق عيارات نارية من قبل مركبة عابرة اتجاه مركبة صهيونية هناك ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح متفاوتة تتضمن البالغة.

وقال شهود عيان: إن طائرة عسكرية نقلت المستوطنين الثلاثة لتلقي العلاج، فيما شرعت قوات أخرى في أعمال بحث عن المهاجمين وأغلقت المنطقة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أعلنت عن المنطقة عسكرية مغلقة، وباشرت في عمليات تمشيط واسعة، بحثا عن منفذي العملية الذين تمكنوا من الانسحاب من المكان.

وفي رام الله، وبالتزامن مع العملية الأولى تقريباً، أكدت مصادر إعلامية صهيونية أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مركبة مستوطنين في مستوطنة (بيت إيل) عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله، تبعها إطلاق نار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع المجاور لمخيم الجلزون القريب من المستوطنة، كما حلق طيران الاحتلال بشكل مكثف فوق القرى الشرقية لمدينة رام الله، فيما وجه نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي: دعوات لأصحاب المحلات التجارية في المنطقة المجاورة لمستوطنة (بيت إيل) لإزالة تسجيلات كاميرات محالهم التجارية من مغبة مصادرتها من قبل الاحتلال، ومحاولة اكتشاف المنفذين للعملية عن طريقها.

هذا وقد أعلنت قوات الاحتلال عن حالة تأهب قصوى في أبراج المستوطنات (مجداليم) و(تبوح) و(راحليم) و(نوفي نحميا)، وكلها جنوب مدينة نابلس وشمال مدينة رام الله، مطالبة مستوطني هذه المستوطنات بالبقاء في بيوتهم خوفا من عملية تسلل.

وفي تعقيب أولي لموقع "0404" العبري، قال إن "الشعب الاسرائيلي تعب، تعب من عمليات إطلاق النار، تعب من الهجمات الارهابية، تعب من القاء القنابل الحارقة، تعب من هجمات الطعن، تعب حتى من الألعاب النارية..الشعب الإسرائيلي تعب من قيادات الائتلاف والمعارضة، لم يفعلوا شيئا لأجلنا وللحرص على حياتنا"، وهو ما يعزز أثر عمليات المقاومة بالضفة الغربية تجاه المستوطنين وجنود الاحتلال.

ومستوطنة شفوت راحيل أقيمت عام 1992، وهي مستوطنة (حي) أقامها المستوطنون خلف مستوطنة  (شيلو) على أراضي قرى قريوت وجالود وترمسعيا، ومعظم سكانها من المتدينين وغلاة المستوطنين، في حين أن مستوطنة (بيت إيل) تقع شمال مدينة رام الله، ومحاذاة مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.

شاهد صور سيارة المستوطين بعد تعرضها لإطلاق النار