تحيي الجماهير الفلسطينية في الدّاخل المحتل الثلاثاء، الذكرى العاشرة لي التي نفذها الإرهابي اليهودي "نتان زاده"، وراح ضحيتها أربعة من أبناء المدينة.
ونفذ الإرهابي "زاده" المجزرة عندما استقّل حافلة ركاب كانوا متوجهين نحو شفاعمرو، وبدأ بإطلاق العيارات النارية من رشاشه باتجاه الركاب عند وسط المدينة، ما أدى الى استشهاد أربعة منهم، وجرح آخرين.
وانتهت المجزرة التي نُفذت في الرابع من أغسطس عام 2005 بمقتل الإرهابي زادة أثناء دفاع الركاب عن أنفسهم ومنعه من الإمعان في جريمته.
وشهداء المجزرة هم : هزار تركي، ودينا تركي، وميشيل بحوث، ونادر حايك.
ولإحياء هذه الذكرى، دعت لجنة المتابعة العليا في البلاد، الجماهير الى المشاركة في المسيرة الشعبية التي تنظمها اللجنة الشعبية في مدينة شفاعمرو في الجليل بالتعاون مع البلدية.
وأشارت في بيان صحفي الثلاثاء، إلى أن المسيرة ستنطلق في تمام الساعة السادسة مساءً من ساحة بلدية شفاعمرو، لتمر على اضرحة الشهداء، وتنتهي بالقرب من النصب التذكاري في شارع كمال جنبلاط.
وتنظَّم المسيرة تحت شعارات: "لا نسيان ولا غفران" و "نحو محاكمة أرباب البيئة الحاضنة للمجرم الإرهابي نتان زاد".
ولا تزال سلطات الاحتلال تلاحق حتى اليوم عددًا من أبناء المدينة، بتهمة قتل الجندي الإرهابي والدفاع عن النفس، وسبق أن حاكمت 3 شبان بهذه التهمة، في انحياز واضح للجلاد على حساب الضحية.