الرئيس المصري يلتقى رئيس وزراء الكيان لبحث اليه استئناف المفاوضات

كشفت مصادر مطلعة اليوم الاثنين النقاب عن مضمون اللقاء الذي جمع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، ورئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ظهر اليوم الاثنين في منتجع شرم الشيخ المصري.  وبحسب موقع "تيك ديبكا" الإستخباري للكيان بحث اجتماع الكيان - المصري آلية استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، إلى جانب التفاهم حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة كسبيل وحيد من اجل التقدم بمسيرة التسوية السلمية. وأكد مصادر مطلعة أن نتنياهو ومبارك بحثا خلال اجتماعهما سبل التصدي إلى المشروع النووي الإيراني، بالإضافة إلى سبل مواجهة التمدد الإيراني بالمنطقة وسيطرة حركة حماس المستمرة على قطاع غزة المحاصر. وأوضحت المصادر أن المصلحة المصرية مع الكيان تقتضي الحد من التمدد الإيراني وسيطرة حماس على غزة، من أجل التقدم بمسيرة التسوية السلمية مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.  وأشارت إلى أن التقديرات المصرية والإسرائيلية بما يتعلق بحماس، هي أن حصار غزة آتى أكله بعد مرور أزيد من أربع سنوات، حيث زعمت أواسط أمنية إسرائيلية ومصرية أن حكم حماس بدأ بالأفول وأن سيطرة هذه الأخيرة على غزة أصبحت ضعيفة للغاية. وترى الحكومة المصرية والكيان أن خلافا حادًا دب بين قيادات الحركة الأمنية والسياسية في غزة، وذلك على خلفية قبول بعض الأطراف للمصالحة مع حركة فتح ورفض أطراف أخرى.  وحاول مبارك ونتنياهو خلال اللقاء الذي استمر لمدة ساعة ونصف، التوصل إلى اعتماد إستراتيجية وسياسة خاصة من أجل إدارة المفاوضات مع السلطة، والتي من المقرر أن تبدأ الأربعاء القادم بقيادة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.