المكتب الاعلامى - غزة
تناقش لجنة الاعتراضات في ما يسمى اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط في بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة اليوم الأحد مشروع بناء "بيت الجوهر" التهويدي في الجهة الغربية من ساحة البراق قبالة المسجد الأقصى المبارك.
ويتوقع أن يتم طرح أمام اللجنة ثلاث أطروحات للبناء، دون وجود اختلاف جوهري بينها، على أن يتم اختيار إحدى الأطروحات الثلاث والمصادقة عليها، بحسب موقع "كيوبرس" المختص بشئون القدس والأقصى.
وبناء "بيت الجوهر" – بيت هليلبا - هو مخطط لبناء ثلاث طبقات، طابق تحت الأرض وطابقان فوق الأرض، ارتفاع كل طابق نحو خمس أمتار، فيما سيستعمل سقف المبنى كمطلة واسعة نحو المسجد الأقصى والقدس القديمة وسلوان، على مساحة بنائية تصل الى نحو 3230 متر مربع.
وتضم استعمالات واسعة، صالة استقبال طابق للعرض الأثري – تحت الأرض، مكتبة وفضاء تعليمي ومركز دراسي، قاعة اجتماعات، قاعة احتفالات، مركز زوار صفوق تعليمية، غرف للمرشدين، وذلك في طابقين.
وحسب مخطط البناء سيكون الطابق الأول على مستوى ساحة البراق، وطابق ثاني فوقه سقف مطل، بالإضافة الى مناطق جلوس مظلل وعادي، وطرق وأرصفة حول المبنى من عدة جهات.
وستقدم في كل تفاريع هذا المبنى بطبقاته شروحات وعروضات عن تاريخ حائط البراق والمسجد الأقصى، على أنهما "حائط المبكى" و"جبل الهيكل" المزعوم، ومحاولة تمرير الرواية التلمودية.
تحذيرات فلسطينية
وأكدت شخصيات قيادية في القدس المحتلة على خطورة المشروع المذكور على المسجد الأقصى المبارك.
ورأى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل أن خطورة هذا المبنى تكمن في محاولات الاحتلال تهويد الفضاء المحيط من كل الجهات بالمسجد الأقصى، طامعين وواهمين أنهم سينجحون بعد ذلك بفرض الجو اليهودي الاحتلالي على مسيرة الحياة اليومية في المسجد.
فيما قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى إن "بناء "بيت الجوهر" في باحات البراق هو جزء من تهويد المنطقة واعتداء على الوقف الإسلامي.
وأشار الشيخ صبري إلى أن مشروع البناء المذكور سيكون مكان لتجمع اليهود وتهيئة أجواء لاقتحامات جماعية للمسجد لأقصى كون المبنى قريب جدا للمسجد.