واشنطن تقدم ٣٥١ مليون دولار للقبة الحديدية و٢٦٨ لصواريخ "حتس"
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إنه وعلى الرغم من التوترات الظاهرية بين الولايات المتحدة والاحتلال، حول الموضوع النووي الإيراني، إلا أن العلاقات الأمنية بين الطرفين بأفضل صورها؛ إذ نقلت الإدارة الأمريكية إلى الهيئة الأمنية "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي مبلغ ٣٥١ مليون دولار لدعم تطوير منظومة "القبة الحديدية"، و٢٦٨ مليون للتسلح بصواريخ "حيتس".
ووفقا لما نشرته الصحيفة؛ فإن الحديث يدور عن ١٧٦ مليون دولار تصل وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل ثلاثة أعوام، والذي استهدف تطوير منظومة القبة الحديدية، ويضاف إليه مبلغ آخر مماثل تقريبا هدف لتسليح "إسرائيل" بصواريخ لإسقاط قذائف، صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي العام الماضي.
وهذه الأموال التي وصلت من واشنطن إلى "إسرائيل"، لا تشكل جزءًا من المساعدات العسكرية الأميريكية السنوية للاحتلال والبالغة 3.1 مليار دولار.
وبحسب الصحيفة؛ فإن المساعدات التي تم تحويلها تضم مبلغاً آخر بقيمة ٢٦٨ مليون دولار لتطوير منظومة صواريخ "حتس -٢" و"حتس – ٣" المضادة للصواريخ بعيدة المدى، ومنظومة "شربيط" المضادة للصواريخ متوسطة المدى، وهي الأخرى لا تعدّ جزءًا من المساعدات السنوية.
ويوجد لدى الاحتلال اليوم عشرة بطاريات من منظومة "القبة الحديدية"، وعملت "إدارة السور" في وزارة الدفاع خلال السنوات الأخيرة على تطوير تكنولوجي لتحسين قدرات هذه المنظومة، خصوصا في مجال زيادة مداها؛ وذلك بهدف سدّ الهوّة لحين بدء استخدام منظومة "شربيط".
وتعود الكلفة العالية في المشروع إلى ضرورة التزود بصواريخ إسقاط من طراز "تامير" الغالية الثمن.
وتشير الصحيفة إلى أن "إسرائيل" لم تقدم بعد طلبا للولايات المتحدة للحصول على مساعدات في أعقاب الاتفاق الذي يتبلور مع إيران، ومن المحتمل عرض هذا الطلب خلال الزيارة التي من المتوقع قيام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بها إلى واشنطن قبل نهاية العام الجاري، حيث سيتضمن هذا الطلب تعزيز القدرات الجوية لجيش الاحتلال وتزويده بطائرات مقاتلة حديثة وطائرات تزويد بالوقود في الجو ومجنزرات محصنة وزيادة مخزون القذائف الذكية.