حملة قمع جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر : الإثنين , 17 مايو 2010 - 2:18 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
بدأت إدارة السجون الإحتلال بتنفيذ حملة قمع جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب طالت عدداً من السجون المركزية.
وذكرت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى في بيان وصل الاثنين إلى أن الحملة هدفت إلى زيادة التضييق على الأسرى، وحرمانهم من الاستقرار.
وأشارت إلى أن إدارة السجون شرعت في حملة تنقلات واسعة طالت قيادات الحركة الأسيرة في سجن نفحة، ونقلت الأسرى القابعين في قسم 2 بشكل جماعي وتشتيتهم بين أقسام السجن، ومن بينهم الأسير يحيى السنوار وعباس السيد و الشيخ عبد الخالق النتشة.
وقالت :" إن هذه التنقلات تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار لدى الأسرى، وخاصة في ظل تدارس الأسرى لتنفيذ خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون لإعادة انجازاتهم المسلوبة".
ولفتت اللجنة إلى أن إدارة سجن هداريم أبلغت.
وبينت أن الاحتلال بدأ أيضاً بتطبيق سياسة حرمان الأسرى من التعليم الجامعي، حيث حرمت إدارة سجن هداريم 13 أسيراً من مواصلة تعليمهم الجامعي، وذلك بحجج أمنية واهية.
وطالت الحملة الأسيرات، اللواتي يتعرضن لعمليات تضييق وعقوبات جديدة منذ الشهر الماضي تمثلت في حرمانهن من دخول الكتب، والرسائل، والحرمان من الكنتين لمدة شهر، ومنعهن من العمل في أقسام السجن وغيرها.
وأعربت اللجنة عن خشيتها أن تكون تلك الاعتداءات بحق الأسرى مقدمة لعمليات قمع أكبر تنفيذاً للقرارات التي أصدرها مكتب نتنياهو بفرض مزيد من التضييق على الأسرى، مناشدة المنظمات الدولية بالتدخل قبل أن تسوء الأمور أكثر ويصبح من الصعب السيطرة عليها.