10 آلاف مستوطن دنسوا الأقصى خلال 2015
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
أظهر تقرير أعده قسم الرصد والأبحاث في المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" أن نحو عشرة آلاف عنصر احتلالي اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري حتى الآن.
وأوضح التقرير أن المسجد الأقصى تعرّض إلى أربع اقتحامات عسكرية كبرى من ضمنها الجامع القبلي المسقوف، حصلت جميعها خلال "الأعياد اليهودية"، وتخللها اقتحام للجماعات اليهودية وحاخامات ووزير الزراعة الصهيوني "أوري أريئيل".
وبحسب التقرير، فقد اقتحم الأقصى منذ كانون ثاني وحتى 20 أيلول من العام الحالي، 9954 عنصرًا احتلاليًا غالبيتهم من المستوطنين والجماعات اليهودية.
وذكر أن من ضمن المقتحمين 8391 مستوطنًا ومن أفراد الجماعات اليهودية ومنظمات "الهيكل" المزعوم، 921 عنصرًا من مخابرات الاحتلال، 335 جنود بلباس عسكري ضمن "جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري، 307 آخرون، (مهندسي "سلطة الآثار" الإسرائيليين، طلاب جامعات، وشرطة بلباس خاص).
ويُضاف إليها الاقتحامات التي تتم من قبل قوات التدخل السريع التي تؤمن اقتحامات المستوطنين، ويتراوح عدد هذه القوات نحو 20 عنصرًا يوميًا، كما يُضاف إليهم أعداد القوات التي تقتحم الأقصى خلال الاقتحامات العسكرية، والتي يشارك فيها بين 250-500 عنصر من فرق متعددة.
ورصد التقرير نحو 277 حالة اعتقال من داخل المسجد الأقصى أو عند بواباته، انتهت أغلبها بقرارات إبعاد عن الأقصى لمدد تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أشهر.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال فرضت في 26 يوليو الماضي تقييدات عمرية لدخول الأقصى في ما يسمونه "ذكرى خراب الهيكل"، واقتحم المئات من القوات الأقصى والجامع القبلي المسقوف مرتين وأطلقوا وابلا من قنابل الصوت والغاز، تسببت بأضرار جسيمة في أبنية الأقصى وإصابة عدد من المصلين.
وبين أن سبتمبر الجاري شهد سلسلة اقتحامات من قبل قوات الاحتلال للأقصى والجامع القبلي، تضمنها اعتداءات على المصلين واعتقال آخرين، وتخريب محتويات القبلي.