مقتل مستوطنين وإصابة 4 بعملية إطلاق نار شرق نابلس
المكتب الإعلامي - نابلس
قتل مستوطنان وأصيب أربعة آخرون بجراح طفيفة، الليلة، جراء عملية اطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر صحفية عبرية عن مقتل مستوطن وزوجته (في الثلاثينات من العمر) بإطلاق نار استهدف سيارتهم على الطريق الواصل بين مستوطنتي “ايتمار” و”الون موريه”.
وتحدث مسعفون إسرائيليون وصلوا المكان بعد العملية مباشرة انهم شاهدوا مركبة وسط الشارع ورجلاً ممداً إلى جانبها وقد فارق الحياة فيما شوهدت زوجته مضرجة بدمائها في المركبة والأطفال الأربعة لم يصابوا بأذى.
وفي أعقاب العملية قرر الجيش الإسرائيلي حظر دخول المستوطنين الليلة لمنطقة قبر يوسف بنابلس بعد أن كانت مقررة منذ فترة وذلك تحسباً لتدهور الأوضاع الأمنية.
وتشير التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن العملية نفذها فلسطينيان عبر مركبة وأطلقا النار على المستوطنين من مسافة صفر فيما لم يصب أطفالهما بأذى ويعانون من الصدمة النفسية والذعر.
وأكد مواطنون من بلدة سالم شرق نابلس لوكالة “صفا” سماعهم صوت اطلاق نار على مقربة من البلدة.
وقال شهود عيان إن عددا من سيارات الإسعاف الإسرائيلية وصلت للمكان وشوهدت وهي تغادر مسرعة باتجاه حاجز حوارة جنوب نابلس.
وفور وقوع عملية اطلاق النار، دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة لقواته في قرى شرق نابلس، وشرعت بأعمال تمشيط واسعة، مطلقة قنابل الإنارة بكثافة في سماء المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات سالم وبيت فوريك وبيت دجن، وانتشرت في احيائها.