استشهد الأسير فادي الدربي مساء الأحد حيث كان يعالج في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لوكالة "صفا" مساء الأحد أن الاحتلال أبلغ محامي الدربي باستشهاده، مشددا على أن هذه جريمة كبيرة بسبب الإهمال الطبي الذي تقوم به مصلحة السجون.
وقال "هذه جريمة حرب ارتكبت بحق الأسير، وسنطالب بلجان تحقيق وأيضا تشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة".
وحول إن كان استشهاد الأسير الدربي سيؤدي إلى زيادة سخونة الأوضاع الحالية، قال قراقع "طبعا هذا الشهيد ينضم إلى قوافل الشهداء الأخيرة وهذا يزيد الوضع توترًا".
وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في معتقل (ريمون) الصحراوي نقلت قبل أسبوع الأسير الدربي (30 عاما) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة إلى مستشفى 'سوروكا' داخل اراضي عام 1948، نتيجة تردي وضعه الصحي.
وقال رامي شقيقه إن مصلحة السجون في "ريمون" نقلت فادي إلى المستشفى نتيجة تدهور طرأ على وضعه الصحي، بسبب معاناته منذ فترة طويلة من أوجاع في منطقة البطن، لكن الاحتلال رفض معالجته.
وأشار إلى أن شقيقه محكوم بالسجن لمدة 14 عامًا، أمضى منها 10 سنوات.