قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح إن الحكم الصهيوني بسجنه "محاولة لتجريم حقنا في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
وأكد صلاح في تصريح لوسائل اعلام عربية أنه محاولة لتحويل هذا الدور إلى تحريض وعنف واستفزاز، مشيرًا إلى أنه سيبقى منتصرا للقدس والمسجد الأقصى داخل السجن وخارجه.
وأشار إلى أن الحراك في داخل أراضي 48 يعتبر نصرة للقدس التي تعدّ قضية مركزية، الأمر الذي لا يروق للمؤسسات الإسرائيلية، ولذلك يبادر الاحتلال بالتهديد وحل المؤسسات كمحاولته إخراج الحركة الإسلامية عن القانون ومطاردة النشطاء والقيادات وتقديمهم للمحاكم.
وشدد صلاح على أن "واجبنا هو المحافظة على القدس والأقصى كحق إسلامي عربي فلسطيني، والوقوف في وجه تهويدهما، كما أن "على الأمة العربية والإسلامية أن تكمل دورنا بوقوفها إلى جانب الفلسطينيين حتى تحرير القدس".
وكانت المحكمة المركزية في القدس المحتلة قد ألزمت صلاح بالمثول أمام مصلحة السجون منتصف الشهر المقبل لتنفيذ عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا، الأمر الذي اعتبره محاولة إسرائيلية لتجريم حق الفلسطينيين في الدفاع عن القدس.
وكان الشيخ صلاح قد أدين بتهمتي التحريض على العنف والعنصرية في خطبة ألقاها عام 2007، وحث فيها الفلسطينيين على الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.