اشتداد المواجهات في بيت لحم
المكتب الإعلامي - بيت لحم
اندلعت مواجهات عنيفة على المدخل الشمالي لبيت لحم، عقب مزاعم صهيونية تنفيذ شاب فلسطيني عملية طعن قرب معبر بيت لحم الشمالي.
في هذه الأثناء، انتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محيط مسجد بلال بن رباح ومخيمي عايدة والعزة للاجئين، وشارع المهد في المدينة، في حين يقوم جيش الاحتلال بتمشيط منطقة معبر "راحيل"؛ بحثاً عن منفذ عملية الطعن.
وأفاد مصدر أمني قرب المنطقة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، فيما أطلقوا قنابل الغاز صوبهم دون أن يبلغ عن إصابات من وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشبان المتظاهرين ألقوا الحجارة على جيبات الاحتلال المتواجدة في تلك المناطق.
وزعمت القناة الصهيونية الثانية أن شابًّا فلسطينيًّا حاول تنفيذ عملية طعن قرب مدخل بيت لحم الشمالي، لكنه لاذ بالفرار دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وغالبا ما توجه السلطات الصهيونية تهمة محاولة الطعن إلى الفلسطينيين الذين تقتلهم، لكن تقارير منظمات حقوقية شككت في الرواية الإسرائيلية وخلصت أن فلسطينيين قتلوا بدم بارد دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.
وبالتزامن مع ذلك، نصبت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس مكعبات إسمنتية على شارع في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال وضعت مكعبات بارتفاع عال على جانب المدخل الرئيس في منطقة "أم ركبة".
ونوهت اللجنة أن الهدف من هذه الخطوة هي حماية سيارات المستوطنين، وتمركز الجنود قربها لمواجهة الشبان المتظاهرين في "انتفاضة القدس".
وكانت قوات صهيونية خاصة متنكرة بزي مدني أعدمت الشاب عبد الله شلالدة من مدينة الخليل المحتلة عقب اقتحام مستشفى الأهلي بالخليل، فيما اختطفت قريبه.
وباستشهاد الشاب عبد الله الذي أصيب بالصدر، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية "انتفاضة القدس" إلى 83 شهيداً، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.