مداهمات واعتقالات عقب العملية البطولية في الخليل
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أعمال التمشيط والمداهمات في قرى وبلدات جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ بحثا عن الخلية التي نفذت عملية قتل مستوطنين وإصابة آخرين قرب بلدة السموع عصر الجمعة.
فقد داهمت قوات الاحتلال منطقة أبو العسجا بين الظاهرية ودورا واقتحمت محلات تجارية ومنازل، واعتقلت الشاب ناصر أبو سندس، كما داهمت منطقة الناموس وطاروسة وديوان المسالمة في دورا ومدخل بلدة دير سامت.
هذا وقد أغلقوا الجنود الشارع المؤدي إلى بلدتي بيت عوا والمجد بالسواتر الترابية، واقتحموا منطقة مراح البقار وامريش ومدخل قرية دير العسل وأغلقوه في وجه المواطنين، وفتشوا العديد من المركبات وسط إطلاق مكثف للقنابل المضيئة في سماء تلك المناطق.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بكر أبو عقيل بعد مداهمة منزله في بلدة السموع، واستدعت للتحقيق عددا من المواطنين عرف منهم غالب أبو عقيل وحسن الرواشدة.
وفي بلدة بيت أمر شمالا تمكن شبان فلسطينيون من إلقاء عدة زجاجات حارقة صوب البرج العسكري المقام على مدخلها، وأطلق الجنود عدة رصاصات لم تصب أي شخص.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال منطقة زعتة وأطلقت القنابل الغازية بكثافة صوب منازل المواطنين ما أدى إلى تسجيل حالات اختناق في صفوف المواطنين، كما احتجزت شابين لعدة ساعات خلال التدقيق في هويات المارة.
وفي منطقة جبل الرحمة بالخليل اندلعت مواجهات تخللها إطلاق مكثف للقنابل الغازية والصوتية، ورد الشبان برشق الحجارة صوب قوات الاحتلال.