أهم الأخبار

بعد عمليات الطعن ...الاحتلال يفعل وحدة حراسة الباصات بالقدس

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إنه بعد تسع سنوات من تفكيك وحدة حراسة وسائل النقل العام، أتخذ قرار من قبل سلطات الاحتلال لإعادة تفعيل الوحدة، وذلك عقب عمليات الطعن والاستهداف منذ انطلاقة انتفاضة القدس في الأول من اكتوبر 2015.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء 9-12، أن العمل بهذه الوحدة الخاصة بحراسة الحافلات سيبدأ من يوم الأحد المقبل، حسب اتفاق بين وزارة المواصلات والجيش والشرطة.

ووفقا للاتفاق، فإنه سيتم  نشر عشرات الحراس في الباصات وعلى محطات الانتظار في القدس، وسيرتدي الحراس زيا خاصا ويتزودون بمسدسات وأجهزة اتصال، إضافة إلى وثائق تخولهم تفتيش الركاب ومتاعهم، وعابري السبيل.

وستضم الوحدة في المرحلة الأولى 300 حارس ممن خدموا في الوحدات المقاتلة، وسيستبدل هؤلاء الجنود الذين يتولون اليوم حراسة الباصات ومحطات الركاب.

بالإضافة الى هؤلاء الحراس سيتم تفعيل دوريات أمن خاصة، ستتحرك على مسارات طرق المواصلات العامة خلال ساعات عمل الباصات، كما سيتم اللجوء إلى تفعيل نشاطات سرية لحماية الباصات.

ويأتي هذا الإجراء من قبل قوات الاحتلال في أعقاب ما شهدته مدينة القدس المحتلة من سلسلة عمليات طعن نفذها مقاومون فلسطينيون منذ بداية انتفاضة القدس الحالية، حيث دفعت هذه العمليات قوات الاحتلال إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات بهدف إحباط أي عملية بطولية.

ويستدل من هذه الإجراءات، طبيعة الأثر النفسي الذي انعكس على الجمهور الصهيوني من عمليات الطعن والدهس، وانتشار حالة الهوس والخوف في صفوف نسبة كبيرة منهم وفقا للاحصائيات التي أصدرتها مؤسسات صهيونية مختلفة.

كما عبرت الكثير من الأوساط الأمنية الصهيونية من مخاوفها من تطور عمليات المقاومة إلى العمليات الاستشهادية واستخدام العبوات الناسفة، وهو ما يجعل الاحتلال يحاول اتخاذ تدابير عدة قبل وقوع مثل هذه العمليات.