الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا في حملة مداهمات بالضفة
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، أحد عشر فلسطينياً عقب شنّها لحملة مداهمات واقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع "0404" العبري، أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينياً ممن وصفهم بـ"المطلوبين" لقواته، أربعة منهم بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
وبيّن الموقع العبري، أن الاعتقالات تركزت في مدن طولكرم ونابلس شمال الضفة الغربية، ومدينة رام الله والخليل التي اعتقل منها سبعة فلسطينيين من المدينة وبلدات محيطة فيها، وأن من بين المعتقلين نشطاء من حركة "حماس".
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وشنت حملة دهم ضد أحياء متفرقة فيها، فيما اعتقلت شابين أحدهما أسير محرر.
وأفاد شهود عيان لمراسل ، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال نفذت في ساعات الفجر الأولى حملة دهم للعديد من المنازل في شارع عصيرة والسكة وحي الضاحية شرق المدينة.
واعتقل جنود الاحتلال كلا من الشاب خالد نضال الشافعي (23 عاما) وهو أسير محرر أمضى عامين في سجون الاحتلال، والأسير المحرر عبد الله العكر والذي لم يمض أسبوعان على الإفراج عنه، بعد اعتقال إداري لشهرين.
جنين
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء مواطنا عقب اقتحام الاحتلال لمناطق جنوب جنين شمال الضفة الغربية ونصبه كمائن وحواجز.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال واصلت انتشارها في محيط بلدة يعبد جنوبي المدينة وأقامت حواجز على مداخل البلدات التابعة لها.
وأشارت المصادر إلى أن حاجزا أقيم على مدخل بلدة طورة قرب يعبد اعتقلت قوات الاحتلال من خلاله المواطن يزن خالد حسن قبها (17عاما) ونقلته إلى جهة مجهولة.
قلقيلية
في السياق، أغلقت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بعد تعرض مركبة للمستوطنين لإطلاق نار من قبل مقاومين، مما أدى إلى إلحاق أضرار بها.
وبحسب الشهود، فإن مئات الجنود اقتحموا البلدة، وانتشروا في الشارع الرئيسي الواصل بينها وبين مدينتي نابلس وقلقيلية، وأغلقوا مدخل القرية الرئيسي بشكل كامل.
وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.