الولايات المحتدة تموّل مشروعاً صهيونياً لكشف أنفاق المقاومة بغزة
المكتب الإعلامي - متابعة
قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الولايات المتحدة ستشارك بمبلغ قدره أكثر من 100 مليون دولار في مشروع تكنولوجي يقوم عليه الاحتلال؛ هدفه تحديد الأنفاق والكشف عنها على حدود قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة نقلا عن رئيس الجهاز السياسي الأمني في وزارة الجيش عاموس جلعاد، أن هذا الدعم ضمن مشروع تكنولوجي مشترك ما بين الاحتلال وواشنطن، ويهدف للكشف عن الأنفاق التي قد يكون تم حفرها من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 48.
من جانبها قالت الإذاعة العبرية العامة إن شكاوى مستوطني "غلاف غزة" المتكررة حول سماعهم صوت حفريات أنفاق تحت الأرض يتم فحصها في الحال، والجيش لم يعثر على أيٍّ من الأنفاق الهجومية حتى الآن، وقال عضو لجنة شؤون الدفاع والخارجية التابعة للكنيست عوفر شيلح "إن "إسرائيل" لديها إمكانيات متطورة للكشف والعثور على أنفاق تجاوزت أراضينا ليقوم الجيش بتدميرها، بدلا من الدخول إلى غزة وإشعال ظروف حرب قادمة ليست مواتية بالنسبة لنا، وأضاف "إن قدراتنا بضرب أنفاق المقاومة في غزة مقيدة ومحدودة للغاية بسبب ظروف الوضع الدولي القائم".
ونقل موقع واللا الإخباري عن رئيس المجلس الإقليمي "أشكول" غادي يركوني أن "المجلس على اتصال مستمر مع الجيش فيما يتعلق بتهديد الأنفاق تحت المستوطنات، وبعد عمليات البحث لم يتم العثور على أثر لوجودها، ونحن ننظر لكل شكوى من السكان بجدية تامة، ويتم نقلها بشكل فوري للجيش للتعامل معها"، مضيفًا إن "مسؤولين في الجيش وصلوا وبحثوا في أمر الشكاوى بالمنطقة، وفي جميع عمليات التفتيش التي تمت حتى الآن للكشف عن أنفاق لم يتم العثور على أي شيء".
بدوره؛ تطرق العقيد في جيش الاحتلال عاتي شلاح، قائد وحدة "يهلوم" سابقاً، لخطر الأنفاق، وأكد أن "المقاومة حفرت وتحفر حتى الآن"، وأضاف قائلًا "أنا أثق بأنهم يعملون على البنى التحتية للأنفاق".