أهم الأخبار

مئات الفلسطينيين يتظاهرون أمام مشفى العفولة تضامنًا مع القيق

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

تظاهر مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أمام مشفى "العفولة "، شمالي فلسطين المحتلة عام 48، تضامنًا مع الأسير الصحفي محمد القيق، والمُضرب عن الطعام لليوم الـ 77 على التوالي احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري.

 

وقال مدير مؤسسة "يوسف الصديق" لرعاية السجين، فراس العمري، إن لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الـ 48، قد وجهت دعوة للمشاركة في الفعالية التضامنية مع الأسير القيق، والمحتجز في مشفى العفولة.

 

وأشار إلى أن العشرات من اليهود المتطرفين تواجدوا في ذات المكان وهتفوا بشعارات مناوئة للفلسطينيين والأسير القيق، بالتزامن مع تواجد عسكري مكثف من قبل شرطة الاحتلال.

 

وكانت شرطة الاحتلال ، قد اعتقلت صباح اليوم الثلاثاء، فراس العمري والمحامي الفلسطيني أحمد خليفة، ونقلتهما لحد مراكزها الأمنية في العفولة، قبل أن تبلغهما بعدم الاقتراب من مشفى العفولة مدة 15 يومًا، عقب التحقيق معهما والاعتداء عليهما "لفظيًا"، وفق العمري.

 

وبيّن العمري أن الفعاليات أمام مشفى العفولة ستتواصل، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة القادم سيشهد إقامة إقامة خطبة وصلاة الجمعة أمام المشفى، بقيادة الشيخ رائد صلاح، وأنه سيتم نصب خيمة أمام المشفى، الاثنين 15 شباط/ فبراير الجاري.

 

ووصف مدير مؤسسة "يوسف الصديق"، فراس العمري، الوضع الصحي للأسير القيق بـ "الخطيرجدًا"، مبيّنًا أن الأطباء أخبروه بأنهم "يتخوفون من تعرض محمد لنوبة قلبية في كل لحظة".

 

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز "الجلمة العسكري" التابع للمخابرات الصهيونية ، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

 

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال، ويُحتجز حاليًا في مستشفى "العفولة "، ويُعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.