مواجهات مع الاحتلال في القدس والضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها مواجهات أصيب على إثرها عدد من الشبان بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، بلدة "يعبد"، جنوبي غربي جنين ، في الوقت الذي أقامت فيه حاجزا عسكريا على مدخل البلدة الشرقي.
وأوضحت المصادرأن خطوات الاحتلال الاستفزازية بدخول البلدة أدى لاندلاع مواجهات، قام خلالها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، على الشبان الفلسطينيين، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا.
كما أفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الشابين نصر تركمان، وعدي الجمال في منطقة "البعاجوة" في المنطقة الشرقية للبلدة، وحققت معهما ميدانيا.
يُذكر أن بلدة يعبد، يقام على أراضيها مستوطنة "مابودوثان"، القريبة من جدار الفصل العنصري، وتتعرض البلدة لأعمال تخريب وتدريبات عسكرية لجيش الاحتلال، إضافة لممارسات المستوطنين الاستفزازية بحق السكان.
وشهدت البلدة في الآونة الأخيرة عمليات استيلاء على أراض، صودر خلالها أكثر من 300 دونما، حيث يمنع مئات المزارعين من الوصول لأراضيهم.
وفي رام الله اقتحمت قوة من جيش الاحتلال فجر اليوم بلدة "بيت ريما" القريبة منها، وتخلل عملية الاقتحام مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، أطلق فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيَل للدموع.
وذكرت مصادر محلية في البلدة أن إحدى آليات الاحتلال تعرضت لأضرار نتيجة إصابتها بزجاجة حارقة خلال المواجهات التي لم تسجل بها أي إصابات أو اعتقالات.
وفي ذات السياق، شهدت قرية عورتا قضاء نابلس تواجدا كبيرا لقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية وتواجدت بين منازل المواطنين في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وفي قرية "العيساوية" شرق مدينة القدس، دهمت قوات الاحتلال الليلة الماضية منازل المواطنين، وشرعت باستجواب ساكنيها، وتسجيل أسمائهم دون معرفة الأسباب.