أهم الأخبار

الاحتلال يُعيد جثمان الشهيد قصي أبو الرب

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال قتلت، اليوم الأحد، الفتى قصي ذياب أبو الرب (16 عامًا)، بعد إطلاق النار عليه، قرب مفرق بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس

وبيّنت المصادر الفلسطينية أن استشهاد الفتى أبو الرب رفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتيْن، وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، منذ اندلاع انتفاضة القدس، في تشرين أول/ أكتوبر 2015، إلى 184.

وكان موقع (0404) العبري، المُقرب من جيش الاحتلال ، قد أفاد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فلسطيني جنوب مدينة نابلس، حاول تنفيذ عملية طعن ضد الجنود المتواجدين على مفرق بلدة بيتا.

من جانبه، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في نابلس، عبد الحليم جعافرة أن الطواقم الطبية التابعة لجمعة "الهلال الأحمر الفلسطيني" استلمت جثمان الشهيد الفتى أبو الرب، عقب احتجازه بدعوى "إنهاء التحقيقات".

وأشار جعافرة إلى أن مركبة إسعاف فلسطينية نقلت جثمان الشهيد إلى مستشفى "رفيديا الحكومي" في مدينة نابلس، موضحًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أبو الرب بشكل مباشر وأصابته بمنطقة الرأس.

يُذكر أن الشهيد قصي ذياب أبو الرب، هو ابن عم الشاب أحمد ناجح أبو الرب (21 عامًا)، والذي قتلته قوات الاحتلال مع الشابيْن محمد أحمد كميل (20 عامًا)، وأحمد راجح زكارنة (22 عامًا)، بعد تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة بمدينة القدس بتاريخ 3 شباط/ فبراير الجاري، وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة أخرى بجراح خطيرة.

يُشار إلى أن الفتى قصي أبو الرب رفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال انتفاضة القدس، إلى 19 من جنين، بينهم 10 من بلدة قباطية، جنوبي المدينة.

ويُضاف إلى شهداء انتفاضة القدس، 13 شهيدًا قضوا إثر انهيارات في أنفاق المقاومة بقطاع غزة خلال الفترة ذاتها.