هيئة الأسرى: ساعات قليلة تفصل الأسير القيق عن الاستشهاد
أفادت هيئة الأسرىعبر محامية الهيئة هبة مصالحة بأن الوضع الصحي للأسير، المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، الصحفي محمد القيق مأساوي، وأن شبح الموت يحيط به بسبب التدهور المتسارع واليومي على صحته، حيث لم يعد قادرا على التنفس إلا بصعوبة، إضافة إلى انهيار جسده.
وقالت مصالحة في تصريح صحفي: "الأسير القيق يعاني من تصلب حاد في الأمعاء والمعدة، وآلام في الصدر وغباش في الرؤية واحمرار في العينين ولم يعد قادرا على الكلام، إضافة إلى هبوط حاد في نبضات القلب حيث يخشى من إصابته بجلطة".
وأضافت مصالحة أن مراقبة القيق مستمرة ومكثفة من أطباء مشفى العفولة عليه، والذين يتوقعون موتا فجائيا له في أية لحظة، وأن الأطباء يعملون على إيقاظه كلما دخل في النوم للتأكد بأنه لا زال حيا.
وذكرت مصالحة أن حياة القيق أصبحت تعد بالساعات، وقالت "إنه من المخجل أن يعجز العالم وكل الجهات السياسية عن إلزام إسرائيل بإطلاق سراحه".
وأوضحت أن القيق اذا ما عاش لن يعود إنسانا طبيعيا، حيث من المتوقع أن تكون أعضاؤه الداخلية قد تضررت.