عقب زيارته لمنطقة لباب العامود... ليبرمان يدعو إلى "اغتيال" قيادات الفصائل لإنهاء "انتفاضة القدس"
دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، إلى إعلان حالة الطوارئ، والعودة لسياسة الاغتيالات بحق قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، لإنهاء "انتفاضة القدس".
وحمّل ليبرمان، الذي زار "باب العامود" وسط القدس المحتلة اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير جيشه يعالون مسؤولية ما أسماه "موجة الإرهاب" في البلاد.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمام "باب العامود" بالقدس، "إنهما أعادا القدس إلى حرب الأيام الستة عندما كان اليهود يخافون التجوّل فيها".
وأضاف ليبرمان أن الإرهاب هو ما تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً إلى إعلان حالة الطوارئ كما في فرنسا، والعودة إلى “الاغتيالات”
وشهد الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس الجاري هدوءا نسبياً في مدينة القدس، إلا أنه وعقب إعدام قوات الاحتلال للمقدسية فدوى أبو طير (51 عاماً) قرب “باب الحديد” (أحد أبواب المسجد الأقصى)، اشتدّت الأحداث، صباح اول أمس
وعقب إعدامها بساعات قليلة، نفّذ الشاب فؤاد أبو رجب (21 عاماً) عملية إطلاق نار في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة، أصاب خلاله شرطيين صهاينة، ثم استُشهد في المكان.
وارتقى الشاب عبد الرحمن محمود رداد (17 عامًا) من قرية "الزاوية" قرب "سلفيت"، برصاص شرطة الاحتلال في منطقة "بيتاح تكفا" شرقي مدينة تل أبيب المحتلة، عقب تنفيذه لعملية طعن أصيب خلالها مستوطن بجراح متوسطة.
وانتهى اول أمس، بسلسلة عمليات طعن نفذها الشهيد بشار مصالحة (22 عامًا) من قرية "حجة" قرب قلقيلية، في ثلاثة محاور بمدينة يافا المحتلة، أسفرت عن مقتل سائح وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح مختلفة.
وصباح امس، نفذ الشهيدان عبد الملك أبو خروب (19 عامًا) ومحمد الكالوتي (21 عامًا) عمليتيْ إطلاق نار قرب مستوطنة “راموت” في القدس، وفي الطريق التي تصل ما بين باب الجديد وباب العامود وسط المدينة.