تأثير انتفاضة القدس على الأمن الصهيوني
المكتب الإعلامي - وكالات
- تأثير انتفاضة القدس على الأمن الصهيوني بشكل عام
- تسعى الأجهزة الأمنية الصهيونية لتكثيف عملها الأمني داخل الأراضي الفلسطينية بهدف احباط أي تخطيط لعملية فدائية قبل وقوعها ولإبقاء المدن الصهيونية في حالة استقرار أمني بعيداً عن أي أحداث قد تبث الخوف في صفوف الصهاينة.
- جاءت انتفاضة القدس لتغيير الواقع ما جعل المجتمع الصهيوني يعيش حالة خوف متواصلة داخل المدن الصهيونية كالقدس الغربية وتل أبيب وبئر السبع والعفولة وغيرها من المدن التي تعتبر مدن آمنة خلال السنوات الأخيرة.
- أظهرت انتفاضة القدس ضعف الجبهة الداخلية الصهيونية، التي قال عنها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "إننا لا نملك حلولا سحرية، ملوحا باتخاذ خطوات قمعية أكبر لمواجهتها".
- دفعت انتفاضة القدس بنفسها لمقدمة المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة العبرية بعدما كانت الضفة والقدس تعتبران جبهة هادئة ومسيطر عليها لتكون على سلم المخاطر والتهديدات التي تواجه دولة الكيان بحسب رؤية رئيس الأركان غادي ايزنكوت.
- على المستوى الأمني اضطرت حكومة الاحتلال لتعزيز قواتها داخل الضفة الغربية والقدس بشكل كبير عبر الدفع بـ 13 كتيبة احتياط للعمل في الضفة والمدن الصهيونية بالإضافة لتكثيف تواجد الجيش الصهيوني في الضفة.
- بينما كان الجيش والأجهزة الأمنية الصهيونية يركزون اهتمامهم في تطوير القدرات التكنلوجية لصد الهجمات كأنظمة القبة الحديدية وحيتس، والاستعداد للجبهات على الحدود الشمالية والجنوبية وربما الشرقية لدولة الكيان جاءت العمليات الفردية في الضفة الغربية والمدن الصهيونية كتحدي أمني كبير ومتسارع لا يمكن إغفاله وبحاجة للتعامل فوراً، ما أوقعهم في أزمة لم تكن في الحسبان وأربك الحسابات الأمنية الصهيونية وجعلها تدخل في مرحلة مراجعات فورية.