اعتقالات ومواجهات في الضفة

شنت قوات الاحتلال ، فجر الاثنين، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عددا من الشبان بينهم منسق الكتلة الإسلامية والمتحدث باسمها في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت طالبين في جامعة النجاح بعد مداهمة منزليهما في قرى محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت مالك بلال اشتية (23 عاما)،الطالب بكلية الهندسة، في بلدة تل جنوب غرب نابلس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ضرار ظاهر قبالة (21 عاما)، وهو طالب بكلية الشريعة، في بلدة بيت ايبا غرب نابلس.

ووقعت مواجهات عنيفة بعد أن اقتحمت دوريات الاحتلال بلدة تل، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وداهمت قوات الاحتلال حوالي عشرة منازل في البلدة، وفتشتها وعاثت فيها فسادا.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان في مداهمات واقتحامات شنتها بأنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت المصادر في الخليل إنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الفتى أحمد عزمي حناتشة (17 عاما) من مدينة دورا جنوب الخليل، وسامي طلال الحلايقة (35 عاما) من بلدة الشيوخ شرق الخليل.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الشبان عز بيان خالد (19 عاما) ويحيى زكريا عيسى (17 عاما) وعز الدين أحمد أبو سل (18 عاما) وعماد جمال أبو سل (17 عاما).

وفي مدينة الخليل، قالت المصادر الأمنية إنّ قوّة عسكرية اعتقلت الشاب وجدي حسين الشريف (22 عاما) بعد اقتحام منزله.

وخلال ساعات الفجر، داهمت آليات الاحتلال أحياء مختلفة في مدينة الخليل وبلدات دورا وبيت عوا والشيوخ ومخيم العروب، تخللها اقتحام لمنازل المواطنين على مدار ساعات متوالية، قبل أن تعود القوات للانسحاب صوب المعسكرات المجاورة.

مواجهات في بيت لحم

واندلعت مواجهات عنيفة فجر الاثنين بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم بالضفة الغربية، بينما شهد مخيم القريب مواجهات أيضا.

وأفاد شهود عيان أنّ قوّات الاحتلال اقتحمت أحياء المخيمين، وسط إطلاق للرصاص الحيّ والقنابل الصوتية والغازية، وإلقاء للحجارة من جانب الشبان الفلسطينيين، إضافة إلى إلقاء العبوات المتفجرة، صوب القوات المقتحمة.

وسلّمت قوّات الاحتلال عددا من الشبان بلاغات مقابلة لمخابراتها، عرف من بينهم: أكرم البربري وفادي جهاد العدوين.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل، وحولوها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لاستهداف الشبّان.