المكتب الإعلامي - متابعة
وصف نائب قائد المنطقة الجنوبية الأسبق بالجيش الصهيوني "يوم توف ساميا" منح أوسمة البطولة والشرف لجنود وضباط الجيش في ختام الحرب على غزة بـ"الفضيحة ومحاولة للتغطية على شيء ما".
يأتي ذلك استمراراً للعاصفة التي أحدثها تسريب مسودة تقرير مراقب الدولة حول إخفاقات الحرب الأخيرة على غزة.
وأضاف ساميا في حديث لإذاعة الجيش أن "منح الأوسمة كان محاولة للتغطية على شيء، واصفاً ما جرى بمهرجان الفضيحة".
وقال إن الواقع كان أسوأ مما وصف بالتقرير، معبراً عن قلقه لعدم استدعائه حتى الآن للإدلاء بموقفه مما جرى بالحرب، واحتج قائلاً "حتى اللحظة لم يستدعني أحد لأي تحقيق حول العملية بشكل عام والأنفاق بشكل خاص، وهذا يعني ان هنالك من خاف من القيام بتحقيق جدي ومعمق حول استعدادات العملية".
واستطرد قائلاً "يخافون من ذلك وهذا يقلقني جداً أقلقني أكثر من كرامتي المفقودة".
وواصل حديثه عن "مهرجان أوسمة البطولة" قائلاً "من وجهة نظري فإن منح 72 وسام بطولة كان عبارة عن فضيحة، أصدقائي استيقظوا، هنا شيء ما، لدي شعور بأن هذا التكريم والتحقيقات التي أجريت جاءت للتغطية على شيء ولذلك فأنا غير متفاجئ من تقرير المراقب".
وحول التأقلم المطلوب أمام المقاومة بغزة قال ساميا: ردي هو القيام بعملية نبادر فيها لإسقاط المقاومة، تغيير الواقع على محور فيلادلفي وفصل القطاع عن سيناء، وبعدها العودة لعملية سياسية، في العمليات الثلاث الأخيرة ترددنا ولم يكن لدينا أهداف سياسية واضحة، أتحدث عن عملية تكون لنا فيها زمام المبادرة ويكون لنا دعم دولي، أعطينا الكثير من الجزر في الطريق ولم يرغب أحد بأكلها".
وشغل ساميا في العام 1991 منصب قائد فرقة غزة في الوقت الذي تحولت فيه الانتفاضة الأولى إلى مسلحة، وفي العام 97 عين كقائد للمنطقة الجنوبية، في حين عاد في العام 2006 ليخدم بمنصب نائب قائد المنطقة الجنوبية كضابط احتياط وخاض الكيان خلال ذلك 3 حروب على القطاع كان آخرها "الجرف الصامد" عام 2014.