اصابة 23 مواطنًا برصاص وغاز الاحتلال في اليوم الـ 226 لانتفاضة القدس
وذكرت مصادر الطبية أن أكثر من 20 مواطنًا أصيبوا بجراح متفاوتة، إلى جانب عشرات حالات الاختناق، عقب مواجهات "عنيفة" مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وغزة.
وبيّنت أن شابًا أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط وآخر بالرصاص الحي في مواجهات بقرية كفر قدوم (شرقي قلقيلية)، وعشرات حالات الاختناق في بلعين ونعلين وسلواد والنبي صالح (قرب رام الله)، إلى جانب إصابة واحدة بالرصاص في قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط إلى جانب الرصاص الإسفنجي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في قمع فعاليات وتظاهرات فلسطينية.
وأفادت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت مع الاحتلال في بلدة نعلين وقرية بلعين (غربي المدينة)، وفي بلدة سلواد (شرقًا) وقرية النبي صالح (شمالي غرب رام الله).
وكان المدخل الغربي لبلدة سلواد، قد شهد اندلاع مواجهات "محدودة"، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز "بكثافة" باتجاه المواطنين.
وأسفر إطلاق الاحتلال لقنابل الصوت والغاز باتجاه أراضي المواطنين خلال المواجهات في سلواد، نعلين وبلعين، عن اندلاع حرائق طالت عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.
وفي القدس تحدث شهود عيان عن اندلاع المواجهات في ست نقاط تماس بالمدينة المحتلة وضواحيها، مشيرة إلى إصابة 20 مواطنًا فلسطينيًا برصاص وغاز الاحتلال.
وبيّنت أن المواجهات اندلعت في بلدتي أبو ديس والعيزرية (شرقي القدس)، وقرية قطنة (شمالي غرب)، وفي محيط مستوطنة "كوخاف يعقوب" وفي بلدة الرام (شمالًا)، وبلدة حزما (شمالي شرق).
ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة خلال المواجهات التي اندلعت في بلدتي العيزرية وأبو ديس (شرقي القدس).
وأصيب خلال المواجهات شرقي القدس 19 شابًا فلسطينيًا، (أربعة منهم بالرصاص المطاطي و14 بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام)، إلى جانب إصابة واحدة "بحروق باليد" تيجة شظايا القنابل الصوتية.
واستهدفت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والصحفية "بشكل متعمد"، أثناء تغطيتهم للأحداث من خلال إطلاق القنابل الغازية باتجاههم.
وقام شبان فلسطينيون بإحراق جزء من محيط مستوطنة "كوخاف يعقوب" (مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة "كفر عقب" شمالي القدس)، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الرام (شمالي القدس)، أصيب شاب فلسطيني عقب سقوطه ومطاردته من قبل آلية تابعة للاحتلال، ما استدعى نقله للعلاج في إحدى مشافي رام الله.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة الرام، وإطلاق القنابل الغازية لتفريق الشبان، بالإضافة لمواجهات في قرية "قطنة"، شمالي غرب القدس المحتلة.
وفي قطاع غزة، أصيب مواطنًا فلسطينيًا (وصفت حالته بالمتوسطة) برصاص الاحتلال، عقب مواجهات على الشريط الحدودي لقطاع غزة، شرقي مخيم البريج (وسط قطاع غزة).
وكانت قوات الاحتلال، قد قمعت عدة مسيرات سلمية مناهضة للجدار والاستيطان في بلدة كفر قدوم (شرقي قلقيلية)، وبلدة نعلين وقرية بلعين (غربي رام الله) وقرية النبي صالح (شمالي غرب رام الله).
وجاءت نقاط التماس على النحو التالي؛ 6 نقاط في القدس المحتلة وضواحيها (قطنة، أبو ديس، العيزرية، مستوطنة كوخاف يعقوب، الرام، وحزما)، و4 في رام الله (نعلين، بلعين، سلواد، النبي صالح).
وشهدت مدينة قلقيلية نقطة تماس واحدة (كفر قدوم)، ومثلها في قطاع غزة (شرق مخيم البريج).