الاحتلال يُسلم جثمان الشهيد "عبد الفتاح الشريف"
سلمت سلطات الاحتلال ، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عبد الفتاح الشريف من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بعد قرابة شهرين على "إعدامه" واحتجازه.
ونقلت طواقم طبية تابعة لجمعة "الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشهيد الشريف من مقر الارتباط العسكري في المدينة إلى "مستشفى الأهلي" في الخليل.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح الشريف؛ غدًا السبت الـ 28 من أيار/ مايو الجاري، في مدينة الخليل، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت قوات الاحتلال، قد أقدمت على إعدام الشاب الفلسطيني "عبد الفتاح الشريف"، في الـ 24 آذار/ مارس الماضي، عقب تنفيذه عملية طعن في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة) مع رفيقه الشهيد رمزي القصراوي.
وأظهر تسجيل مصور، في حينه، قيام جندي صهيوني بإعدام الشاب الشريف، بإطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدًا، عقب تنفيذه لعملية طعن برفقة الشهيد رمزي القصراوي، وأصيب خلالها أحد جنود الاحتلال بجراح متوسطة واستشهد القصراوي وأصيب الشريف قبل إعدامه، وسط مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).
وأظهر أيضًا ذات التسجيل وصول طواقم الإسعاف الصهيونية للمكان، دون تقديم الإسعاف للشاب الملقى على الأرض، والذي تم إطلاق النار عليه بوجود طواقم من الإسعاف الإسرائيلية وعدد من الجنود والمستوطنين بالمكان.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال، كانت قد أعادت مساء اليوم أيضًا جثمان الشهيدة سوسن منصور، من بلدة بدو (شمالي غرب القدس المحتلة).
وبتسليم جثمان الشهيد الشريف والشهيدة منصور، يواصل الاحتلال احتجاز جثامين سبعة شهداء فلسطينيين (شهداء انتفاضة القدس)، بينهم شهيد واحد فقط من الضفة الغربية المحتلة؛ وهو عبد الحميد أبو سرور (20 عامًا) من بيت لحم.
وستة شهداء من مدينة القدس وضواحيها وهم؛ ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، وعبد الملك أبو خروب (19 عامًا).