الأسير اللواء الشوبكي يصارع الموت ومطالبات بالإفراج عنه

اعلنت هيئة لشؤون الأسرى والمحررين عن تدهور خطير في الوضع الصحي للأسير القائد فؤاد الشوبكي البالغ من العمر 77 عاما بعد بدئه بالعلاج الكيماوي نتيجة لإصابته بمرض السرطان.

وطالبت بالعمل على كافة الصعد والمستويات الميدانية والسياسية للإفراج عن الشوبكي بشكل فوري، والتدخل لدى كافة المؤسسات الدولية، وإرسال الرسائل العاجلة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وحكومات العالم والأحزاب الدولية وكافة المؤسسات ذات الصلة للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير الشوبكي.

وكانت الهيئة قد كشفت أمس الإثنين، أن الأسير اللواء الشوبكي بدأ يتلقى العلاج بالكيماوي، وذلك بسبب إصابته بمرض خبيث يهدد حياته بشكل كبير، في حال لم يتم التعامل معه بجدية، وأن يقدم له العلاج المطلوب بكل دقة، لأن حالته الصحية في خطيرة جدا.

ودعا رئيس الهيئة الوزير عيسى قراقع في وقت سابق الى التحرك العاجل للإفراج عن الأسير الشوبكي، وهو الاكبر سنا بالسجون بسبب السرطان ووضعه الصحي في تدهور متسارع، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته.

وقالت الهيئة إن الاسير الشوبكي الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي لا يحتمل بقاؤه داخل السجن، وأنه بحاجة الى علاج، وضروري الإفراج الفوري عنه من خلال تدخل سياسي سريع لاجل ذلك.

وكان الأسير الشوبكي الذي شغل منصب مدير الادارة المالية العسكرية سابقا وعضو بالمجلس الثوري والعسكري لحركة فتح قد اعتقل قبل 11 عاما من سجن اريحا بعد اتهامه بالمسؤولية عن تهريب الآلاف من قطع السلح الثقيلة والخفيفة وأطنان من الذخائر والقذائف الصاروخية عبر البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة في القضية المعروفة باسم “سفينة كارين A”، وقد حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن مدة 17 عاما، قضى منها 11 عاما.