محكمة الاحتلال تصادق على قرار جيش الاحتلال بهدم منازل منفذي عملية "السارونة "
صادقت محكمة الاحتلال العليا، صباح اليوم الأحد، على هدم منزلي منفذي عملية "تل أبيب" الأخيرة "عملية السارونة"، وذلك بعد إصدار الجيش قرارًا بهدمهما والتمست العائلة ضد القرار.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن المحكمة قررت هدم منزلي الأسيرين محمد وخالد مخامرة من بلدة يطا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد إدانتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار الأخيرة في تل أبيب ما تسبب بمقتل 4 صهاينة وإصابة أكثر من 40 آخرين بجراح مختلفة.
وأشارت إلى أنه تقرر هدم منزل أحد المعتقلين بالكامل، فيما تقرر هدم طابق واحد من المبنى الذي تقطنه عائلة المعتقل الثاني.
وكان 4 صهاينة قتلوا وأصيب 40 بجراح بعضهم بالغة الخطورة في عملية إطلاق النار داخل مطعم بتل أبيب، في يونيو الماضي.
وبدا في المشاهد المنفذان وهما يطلقان النار بصورة مباشرة على المتواجدين بالمكان وسط حالة من الذعر والهلع الشديدين، فيما بدا أحدهما يضرب أحد الإسرائيليين بسلاحه على رأسه بعد أن أطلق النار عليه.
وفر المتواجدون في المكان إلى محلات قريبة واختبأ بعضهم داخل الثلاجات خوفاً من استهدافهم، في حين نفذت ذخيرة احد المهاجمين فاعتقل على يد الشرطة فيما أصيب الآخر بجراح متوسطة ونقل على أثرها للمستشفى.
وكتبت صحيفة "معاريف" العبرية عن العملية قائلة: انه لم يشك احد في المنفذين لأنهما كانا يرتديان ملابس تشبه زي المحامين إلى حد بعيد.