ليكون بينهم.. 100 أسير ينضمون للإضراب وكايد يطالب بنقله من المستشفى
أكد الأسير بلال كايد، لمحامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة، خلال زيارتها له في مستشفى برزلاي في عسقلان، أمس الأحد، أنه يطالب بنقله إلى السجن، في ظل التشديد الأمني والحراسة المكثفة عليه، وأيضا ليكون جنبا إلى جانب رفاقه وزملائه الأسرى الذين شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام وبخطوات احتجاجية تضامنا معه.
وأوضح الأسير كايد، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، أنه لا يريد أن يكون بمعزل عن باقي الأسرى، ويطالب بأن يكون معهم وبينهم.
وقرر كايد بعد رفض القاضي العسكري لقرار الاستئناف الذي قدمه محاميه ضد اعتقاله الإداري، أن يصعد خطواته الرافضة لاعتقاله التعسفي، وأكد أنه منذ بداية آب وحتى تحديد جلسة المحكمة العليا، سيرفض كل أنواع الفحوصات الطبية، وسيمتنع عن العلاج، وهو يطالب بنقله الفوري للسجن في ظل التضييق الشديد المفروض عليه في المستشفى، وخاصة تكبيله بالسرير بيده اليمنى ورجله اليسرى طوال الوقت، ووجود ثلاثة حراس حول سريره، وتقييد زيارات المحامين بنصف ساعة فقط، ومنع زيارة أعضاء الكنيست، ووجود جهاز إنذار وكاميرا طوال الوقت، وعدم إعطائه أي خصوصية، إضافة إلى تصوير أحد السجانين له خلال نومه، وتهديد وشتائم من متطرفين في المستشفى، ووجود سوار إلكتروني مرتبط بجهاز الإنذار على يده اليمنى المقيدة، والذي يصدر صوتا مزعجا في كل مرة يتحرك فيها، عدا عن تشغيل المكيف بشكل مستمر رغم أنه يشعر بالبرد ويستعمل أكثر من غطاء على جسده ورأسه.
وأشارت مؤسسة الضمير إلى ما يقارب 100 أسير دخلوا بخطوات تضامنية مع الأسير كايد، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام، وإضرابات مفتوحة عن الطعام، الأمر الذي قابلته إدارة مصلحة السجون بإجراءات تعسفية وعقوبات، تمثلت بنقل الأسرى بشكل تعسفي، وعزل بعض المضربين، وحرمان من الفورة، وفرض غرامات مالية، وحرمان من زيارة الأهل، وإغلاق الأقسام، وتفتيش مستمر.