"هآرتس" تكشف... خطة سرية لتوسيع ساحة حائط البراق للمستوطنين
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن خطة سرية، أقامتها حكومة الاحتلال منذ سبعينيات القرن الماضي، وتم إخفاؤها ترمي لتوسيع حائط البراق على حساب المربع الإسلامي بمدينة القدس المحتلة.
ووفق صحيفة "هآرتس"، فإنه في بحث جديد تم كشف النقاب عن ولادة ومن ثم طمر خطة تعود للعام 1972 والتي كانت ترمي لهدم بيوت المسلمين على طول الحائط الغربي من أجل توسيع ساحة الصلاة لليهود.
وفي تفاصيل الخطة، فإنه في فبراير عام 1972 عم القلق جراء إرسال بلدية القدس عمال لتقوية بناء أوشك على السقوط في المربع الإسلامي قاموا بعمل أربعة ثقوب في الجدار الشرقي للبيت، وبسرعة تبين أن الحائط هو الحائط الغربي.
وأضافت الصحيفة، أن حاخام الحائط آنذاك “مائير يهودا جيتس” انزعج من الثقوب وساوى بينها وبين ثقوب التوراة، وأسرع العمال إلى جمع الحجارة التي سقطت وإعادتها إلى مكانها.
ولفتت الصحيفة العبرية، أن حادثة الثقوب أظهرت إلى السطح خطة كبيرة، والتي لم يطلع عليها سوى قسم صغير من القادة وصناع القرار، وهي عبارة عن إقامة ساحة أو ساحات للحائط الغربي، وذلك عبر هدم بيوت المسلمين الفلسطينيين القريبة من الحائط.
وطول الحائط الغربي للمسجد الأقصى هو 488 مترا، وطول ساحة الصلاة التي يصلي بها مستوطنو الاحتلال هو 57 متر، ومن الجنوب للساحة هناك 81 مترا، معظم طول الحائط الممتد على طول 350مترا موجود على طول بيوت المربع الإسلامي، وعشرات البيوت ترتكز عليه، ويشكل لهذه البيوت حائط البيت.