عمليات المقاومة تفرض تحد جديدا على جيش الاحتلال
قال المحلل الأمني والعسكري “أمير بوخبوط”: “إن عمليات إطلاق النار التي ينفذها الفلسطينيون ضد قوات الجيش والمستوطنين على الرغم من هدوئها إلا أنها باتت تشكل تهديدا مركزيا
وأضاف بخبوط في تقرير نشره موقع “والا” الإخباري أن “كل جندي في الجيش مقتنع بأنه هدف متوقع لأية عملية إطلاق نار، لذا فإنه يدرك أن عليه التدرب على مواجهة هذه العمليات”.
وأوضح أنه منذ بداية عام 2016 تم تنفيذ 26 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، ثلثها استهدف المستوطنين، والباقي تجاه جنود جيش الاحتلال.
وأكد بخبوط أن الجيش لديه قناعة بأن هذه الموجة من العمليات لا تزال في بدايتها، خصوصا بعد عملية اغتيال الفدائي محمد الفقيه
وأشار بخبوط إلى أن المهمة التي أوكلت لقيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية هي تقليص العمليات الفلسطينية خصوصا عمليات إطلاق النار قدر الإمكان، من خلال إرشادات يتم تعميمها على الجنود نتتعلق بكيفية التعامل مع تلك العمليات.
وينقل بخبوط في سياق تقريره عن قائد كتيبة منطقة وسط الضفة الغربية “إيتسيك كوهين” والذي تقلد مهامه العسكرية قبل أشهر قوله إنه أصدر سلسلة قرارات لتنفيذ حملات من الاعتقالات المستمرة للنشطاء الفلسطينيين، والاستمرار في العمليات الميدانية، وعمليات جلب المعلومات الاستخبارية اللازمة.
وأشار كوهين أن قيادة الجيش قررت تعزيز كتيبة وسط الضفة الغربية بالمزيد من القوات العسكرية، كذلك نشر العديد من الحواجز التي وصلت إلى نحو 250 حاجزا، بالإضاف لعشرات العمليات العسكرية المركزة في المناطق الساخنة خصوصا في منطقة الخليل.