إصابات واعتقالات بمداهمات للاحتلال بأنحاء الضفة
شنت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة إثر مداهمات بمناطق مختلفة بالضفة، فيما أصيب عدد من الشبّان بالرصاص الحيّ في مواجهات عنيفة اندلعت، فجرًا داخل أحياء مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين شمال الضّفة الغربية، من بينهم ناشطان في حركة الجهاد الإسلامي، فيما أعلن اعتقاله لثلاثة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وزعم جيش الاحتلال أنّ المعتقلين ضالعون بأنشطة مقاومة لأهداف ضد جيشه ومستوطنيه في الضّفة، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء مناطق مختلفة في مخيم جنين ويعبد وقباطية واعتقلت أربعة فلسطينيين ونصبت حواجز وواصلت انتشارها جنوبي المدينة.
وأفادت مصادر محليّة، أن مداهمات في المخيم أسفرت عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين، عرف منهم الأسير المحرر مصطفى القنيري، ونجله أحمد حيث تم تفتيش منزله بطريقة استفزازية والتنكيل بعائلته، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد أبو خرج، فيما تعرضت القوة العسكرية المُعتقِلة للرشق بالحجارة من قبل الشبان.
وفي بلدة يعبد، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشاب يوسف أحمد مشارقة (26 عامًا) في الوقت الذي يستمر فيه التوتر منذ أيام في محيط البلدة.
وفي بيت أمر، اعتقلت قوّة عسكرية بجيش الاحتلال الأسير المحرر حمزة أحمد خليل أبو هاشم (18 عامًا) والطالب الجامعي راشد موسى عادل الصليبي (19 عامًا) والطفل ورد إبراهيم يوسف عوض (15 عامًا) وهو شقيق الشهيد جعفر عوض.
كما اقتحم جنود الاحتلال منزل صادم عادل الصليبي وفتشوا المنزل، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحيّ في الهواء وقنابل الصوت، دون إصابات.
وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اقتحمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال أحياء بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وسلّمت عددًا من الشّبان بلاغات مقابلة لمخابراتها.