الاحتلال ينقل ألواحًا فولاذية إلى حدود غزة لمواجهة إنفاق المقاومة

شرعت قوات الاحتلال ، اليوم الثلاثاء، بنقل ألواح فولاذية من أحد مواقعها العسكرية شرق مدينة غزة، إلى منطقة السياج الفاصل على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأفادت المصادر أن أربع شاحنات عسكرية للاحتلال كبيرة محملة بألواح فولاذية تحركت اليوم من موقع "ناح العوز" العسكري شرق مدينة غزة باتجاه الجنوب وأنزلت حمولتها قرب الخط الزائل بمحاذاة  البرج العسكري المسمى "ملكة" جنوب شرق حي الزيتون.

وأضاف السكان إن كل شاحنة كانت تحمل على الأقل 50 لوحًا فلوذيًا، وكانت بحراسة من قبل قوات الاحتلال.

وأشار السكان إلى أنه تواجد في المكان الذي أنزلت به تلك الحمولة حفار من نوع "قادوح" كان يقوم بالتنقيب عن الأنفاق في تلك المنطقة.

ومن غير المعروف ما هو الهدف من نقل هذه الألواح الفولاذية إلى تلك المنطقة الحدودية التي تقع بين موقعين لجيش الاحتلال هو موقع "ناح العوز" وموقع "المدفعية" شرق بلدة جُحر الديك (جنوب شرق مدينة غزة) وبمحاذاة برج "ملكة" العسكري والذي يبعد 100 مترا عن السياج الفاصل ومزود برشاش آلي.

ومن المرجح أن تكون هذه الألواح الفولاذية، بحسب محللين، لمواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية، التي يعتقد أنها اخترقت الحدود أسفل الأرض، باتجاه عمق الأراضي المحتلة عام 1948.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال غادي إيزنكوت، قد أفاد بأن المنظومة العسكرية استثمرت حوالي 1.2 مليار شيكل (300 مليون دولار)، للعثور على حل ينهي تهديدات الأنفاق.

وحسب تقديرات لوزارة الحرب الصهيونية؛ فهناك حاجة لمبلغ 2.7 مليار شيكل أخرى (700 مليون دولار) تخصّص لغايات إقامة جدار وعائق أرضي يسد الطريق بشكل فاعل أمام الأنفاق على حدود غزة.