تصعيد صهيوني جديد صباح اليوم علي شرق مدينة غزة
تاريخ النشر : الثلاثاء , 22 مارس 2011 - 9:12 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
مازالت المنطقة الشرقية لغزة وتحديدا حي الشجاعية شرق مدينة غزة تشهد تصعيدا إسرائيليا اثر إصابة مواطن آخر بجراح وصفت بالخطيرة في قصف لطائرة استطلاع صهيونية للمنطقة.وكانت قد أفادت مصادر طبية فلسطينية أن شابا يبلغ من العمر 21 عاما أصيب بجراح متوسط جراء تجدد القصف المدفعي الإسرائيلية شرق حي الشجاعية وسط توغل محدود لآليات الاحتلال في المنطقة.وكان 18 مواطنا بينهم 7 أطفال وست سيدات، أصيبوا في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني، منتصف الليل وفجر اليوم، على عدة اهداف في مدينة غزة.وقالت مصادر طبية ان 11 اصابة وصلت الى مجمع الشفاء في مدينة غزة فيما جرى نقل واجلاء سبع اصابات الى مستشفيات الشمال "كمال عدوان ".واستهدفت الغارات الاسرائيلية موقع الرنتيسي في منطقة التوام، وهدف في حي التفاح، وورشة حدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وجرى اخلاء عدد من المصابين كما لحقت اضرارا كبيرة في المواقع .كما جرى قصف موقع تابع لكتائب القسام في خانيونس، وموقع اخر تابع لحركة الاحرار في منطقة المقوسي غرب مدينة غزة بصاروخين اطلقتهما طائرة من طراز اف 16وقصف معمل بناء في جبل الريس، وغارتين استهدفتا المنطقة الوسطى، واخرى على خزاعة .يشار إلى أن الطائرات الصهيونية تحلق بشكل مكثف في أجواء القطاع. وأحدثت الغارات حالة من الخوف في صفوف الأطفال والنساء والمواطنين.من جانبها قللت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من جدوى عمليات القصف التي شنها الطيران الحربي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مؤكدة على قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني أمام التصعيد العسكري.وأكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة شمال غزة أن التصعيد الصهيوني لن يمر مرور الكرام من قبل المقاومة الفلسطينية، متوعداً الاحتلال برد قاس على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.وحمل القانوع الاحتلال المسؤولية عن تبعات تصعيده العسكري، وبين أن هدف الاحتلال من عدوانه استفزاز المقاومة ومعرفة قدراتها على الرد، لافتا إلى أن تصعيد الاحتلال يأتي في إطار تصدير الأزمة الداخلية التي يعاني منها.وحذر الناطق باسم الحركة من أن فصائل المقاومة جاهزة للتعامل مع أي عدوان جديد على غزة، مشيرا إلى أن تعامل القسام مع الاحتلال هو على قاعدة هدوء مقابل هدوء .وقال: "ليس بيننا وبين الاحتلال تهدئة ولكن إذا ما فرض الاحتلال تصعيداً على قطاع غزة فحركة حماس والفصائل سترد بتصعيد مقابل تصعيد".