تشييع حاشد لشهداء سرايا القدس بغزة
تاريخ النشر : الخميس , 24 مارس 2011 - 3:26 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
شيع آلاف المواطنون جثامين سبعة شهداء انطلاقًا من مسجد العمري الكبير وسط غزة فيما شُيع جثمان الشهيد الثامن من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وانطلقت مراسم تشييع الجنازة من مسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة، فيما تم انتهاء مراسم التشيع ودفن الشهداء في المقبرة الشرقية بمدينة غزة. حيث رشق بعض الفتيان قوات الاحتلال القريبة من المقبرة وأصيب أحدهم برصاصة في قدمه. وردد المشاركون شعارات تدعو المقاومة للرد على جرائم الاحتلال المستمرة، فيما أطلق البعض طلقات نارية في الهواء استنكارًا للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس. والشهداء هم: ياسر حامد الحلو (50عامًا) ومحمد جهاد الحلو (11عامًا) وياسر عاهد الحلو (16 عامًا) ومحمد صابر حرارة (17 عامًا)، وشهداء سرايا القدس سعدي حلس، وأدهم الحرازين، ومحمد عطية الحرزين، ومحمد عابد. وأكد الناطق باسم سرايا القدس أبو أحمد في تصريح خاص أن الاحتلال يحاول استغلال انشغال العالم بما يجري من ثورات في الساحة العربية، ويحاول أن يضرب الشعب الفلسطيني في مقتل. وشدد على أن سرايا القدس وفصائل المقاومة ردت على العدوان وقصفت السدود لأول مرة وقصفت بئر السبع بالأمس واليوم والعديد من المستوطنات، محملاً الاحتلال نتيجة التصعيد. وأوضح أنَ السرايا لن تسكت على هذا العدوان ولن تقف مكتوفة الأيدي، لافتًا إلى أن سياسة ضبط النفس انتهت والآن المرحلة للمقاومة، مؤكدًا على أن أي عدوان جديد سيقابل بمقاومة عنيفة من السرايا وفصائل المقاومة. من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريح خاص اليوم غزة اختارت خيار تصعيد المقاومة، وغزة تخرج بعشرات الآلاف لتشيع الشهداء ولتقول بصوت واحد إنها خلف المقاومة في ردع العدو". وأضاف "العدو يريد أن يلغي المصالحة ويريد أن يستديم حالة الهدوء المتبادل ولذلك لا بد من رد على جرائمه". وتابع "عندما تردع المقاومة المحتل بصواريخها وقذائفها وعبواتها الناسفة، سيفكر مئة مرة قبل أن يقدم على دك أي منزل". واستطرد "نقول منذ اليوم الرد بالرد والعدوان بالرد وعلى المقاومة أن تستمر حتى ردع هذا العدو". ودعا البطش فصائل المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وتكبيده أكبر الخسائر، مشددًا على أن فصائل المقاومة لن تبقى مكتوفة الأيدي وأنها يجب أن تكسر المعادلة التي يحاول العدو تكريسها.