الأسير المضرب محمد البلبول يمر بحالة صحية بالغة الخطورة
قال مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك: “إن الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين محمد البلبول والذي يرقد حاليا في مستشفى “ولفسون” معرض للموت المفاجئ في أي لحظة”.
وأضاف مسك الموجود حاليا بجانب الأسير البلبول، “محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيدا ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيدا بأن كل دقيقة تمر عليه تقربه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على ارتداء ملابس الزيارات المعقمة”.
وتحدث مسك بشكل واضح أن مسؤولية محمد وشقيقه محمود ومالك القاضي في رقبة حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية، وأن اللجوء الى قرار تجميد قرارات الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرأ الاحتلال من أي مكروه يحدث لهم.
وطالب مسك حكومة الاحتلال والجهاز القضائي التابع لها، الإسراع باستبدال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسرى الثلاث، بإنهائه بشكل واضح وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.