تدريب واسع للجبهة الداخلية في الكيان اليوم واطلاق صفارات الانذار
تنظم ما تسمى بالجبهة الداخلية لدى الاحتلال ، اليوم الثلاثاء، تدريباً شاملاً لفحص الجاهزيّة لمواجهة إقليميّة شاملة.
وستطلق صفارات الإنذار، اليوم الثلاثاء، مرّتين في مختلف المدن ، الأولى عند الـ11:05 صباحًا والثانيّة عند 19:05، في إطار التدريب الشامل.
وطلبت الجبهة الداخلية من كل من يسمع صفارات الإنذار أن يتوجّه للملاجئ أو أن يترجّل من سيارته إن كان مسافرًا، ما يعني أن حركة السير ستتوقف لدقائق معدودة خلال التمرين الذي سيستمر، كما هو معلن، 12 دقيقة صباحًا.
ويخشى جيش الاحتلال من أن تتعرض مدنه لـ "حادث أمني" أثناء التدريبات، مثل قصفها بالصواريخ أو تنفيذ عملية أمنيّة، لذلك، أعلن أنه في حال حدث أي أمر غير متوقّع في التدريبات فسيعلم وسائل الإعلام المختلفة بشكل منتظم.
والأسبوع الماضي، توقعت مصادر أمنيّة أن يكون هنالك 230 ألف صاروخ موجه نحو المدن ، مع احتمال سقوط 400 قتيل مدنيّ في الحرب المقبلة.
وعسكريًا، أجرى سلاح الجو في الكيان، الشهر الماضي، تدريبات جوية مشتركة مع دول أخرى، بينها باكستان في قاعدة سلاح الجو الأميركية في نيفادا، في مناورة أطلق عليها 'رد فلاغ' (علم أحمر).
ومن المقرر أن تشارك في المناورة طائرات قتالية صهيونية وباكستانية في تدريبات تحاكي حربا يشنها تحالف.
وكان مصورون في منطقة لاس فيغاس قد التقطوا صورا في الأيام الأخيرة لطائرات قتالية صهيونية وإسبانية وباكستانية تجري تدريبات في المنطقة.
كما التقطت صور لطائرة شحن تابعة للإمارات، الأمر الذي يشير إلى مشاركة سلاح الجو الإماراتي في المناورة التي انتهت في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وعلم أن الطائرات الصهيونية المشاركة في المناورة، للمرة الثانية، هي من طراز 'أف 16 إيه'.
وكان سلاح جو الاحتلال قد بدأ يستعد منذ شهور للمشاركة في هذه المناورة، والتي تشتمل على رحلات جوية طويلة لطائرات قتالية من الكيان إلى القاعدة العسكرية في نيفادا، مع توقف في عدة محطات وتزود بالوقود في الجو.